عموما هناك ستة أسابيع حاسمة أمام جميع الأندية المتأهلة لربع نهائي البطولات الأوروبية، لإثبات حقيقة الدوريات الأوروبية الأقوى والأكثر وجودا لفرقها في البطولات الخارجية، وبالتأكيد فإن وجود تحديات على الصعيد المحلي فيما يتعلق بالمنافسة على الدوري والكأس، إلى جانب الرغبة الجامحة للأندية للوصول لأبعد نقطة ممكنة على صعيد المنافسة الخارجية يضع الأجهزة الفنية أمام تحد خاص في كيفية إحداث التوازن المطلوب بين ما هو محلي مهم وخارجي أهم.
تكرار مشهد الصاعد هابط في البريميرليج يكشف حجم الفجوة فيما بين فرق الدوري الإنجليزي التي أصبحت أكبر من أي وقت مضى، وبعد مرور 29 جولة من المسابقة أصبحت الرؤية بالنسبة لهبوط ثلاثة فرق من الصاعدة للموسم الثاني على التوالي واضحة بنسبة كبيرة، فحظوظ ساوثهامبتون متذيل الجدول وليستر سيتي وايبسويتش في البقاء تبدو أقرب للمستحيلة، وتكرار مشهد الصعود والهبوط في واحدة من أعظم الدوريات الأوروبية مؤشر غير إيجابي وتأكيد لحجم الفجوة بين الأندية.
الصراع الثلاثي في الدوري الإسباني كان سببا في تغير ملامح الصدارة أكثر من مرة في ذات الجولة، ما منح الليغا إثارة كبيرة مقارنة ببقية الدوريات الكبرى التي غابت عنها الإثارة بسبب الفوارق الكبيرة في النقاط.
نقلا عن الخليج الإمارتية