لا أحد يعرف أين زيزو الآن، وإذا ما كان سيرتدي الفانيلة البيضاء بعد أيام قلائل، أم أن الأهلي أقنعه بالمن والسلوى وتمكن من منحه شرف “الفانيلة الحمراء”.
مواقع التواصل لم تكتف بوضع “الترند”، “زيزو فين”، لكنها بدأت في شن حرب شعواء على الراغبين في اختطاف زيزو من الزمالك، وبالمثل بدأت الكتائب الزملكاوية الإلكترونية في هجومها المضاد بإطلاق شائعات “انتهاء القصة”، بتوقيع عقد قران اللاعب مع ناديه الأصلي الزمالك.
الجماهير لم تهدأ، والرياضيون يضربون أخماسًا في أسداس، يا ترى يا هل ترى أين زيزو الآن؟ هل هو زملكاوي كما كان، أم أنه أهلاوي لمدة خمسة مواسم مثلما يُشاع؟
“الترند” فاق التوقعات وأصبح مكتظًّا بعشرات وربما مئات المتحدثين على المواقع الإلكترونية، وملايين المتحالفين مع الفكرة أو ضدها، مع “الترند” أم مع “قضايانا الحياتية والسياسية المهمة”.
الكارثة أن الرياضة أصبحت الحدث الأكثر تأثيرًا على المواقع تمامًا مثلما هي التي فرقت بين الأخ وأخيه والأب وبنيه، والابن وأبيه، هي نفسها حالة زيزو ووالده، والده الذي أصبح وكيلاً لابنه، لا يبحث عن القيمة التسويقية لزيزو مثلما يبحث عن عمولته الشخصية التي تجاوزت مثلما يُقال الـ 30 مليون جنيه مصري، وفقًا لإعلان صريح من أصدقاء النادي الأهلي وعملائه المنتشرين على صفحات الذباب الإلكتروني، وعلى الفضائيات الحالمة بتوجيه ضربة قاضية للزمالك، والتأكد من انضمام زيزو للنادي الأهلي بعد اختطاف كهربا وإمام عاشور والمغربي أشرف بن شرقي، الذين تركوا الزمالك بسبب أزماته المالية إلى غريمه الأهلي الممتلئة خزائنه عن آخرها بجميع أنواع العملات الصعبة والسهلة وما بينهما.
“زيزو فين”، ترند معلق حتى إشعار آخر، بالتحديد حتى يخرج الإعلان التاريخي إما المفرح أو الصادم، بالانضمام لإحدى القلعتين الرياضيتين المصريتين، إما البيضاء أو الحمراء، ولا شيء بينهما أو بعدهما، زيزو فين؟ الله وحده أعلم.
نقلًا عن البلاد البحرينية