تحية عطرة لكم أيها العابثون بين صفحات هذا الصرح الكروي المتميز!بما أن معشوقي علي كريمي قرر شدّ الرحال إلى دوحة الخير هناك في قطر , قررت أن أسافر خلفه إلى هناك . . لأصبح مشجعاً قطراوياً بحتاً . . وكعادتي , أحب أن أعرفكم على نجمي هذا . . الذي كان يهزّ الأرض بلعبه , لكنه وبكل أسى تراجع مستواه قليلاً !لا أطيل عليكم , تفضلوا قصة ساحر آسيا علي كريمي ! ×× . . لاعب إيراني . . لُقب بالساحر المارادوني ! . . ÷÷ مسكت قلمي لأروي مسيرة نجمي , بالرغم من خوفي من رياح العاطفة التي قد تخطفني , لكنني سأحاول الصمود أمامها !ذلك المولود في الثامن من نوفمبر عام 1978 , والذي ارتكب خطأ شنيعاً بعدما رفض عروضاً من أتليتكو مدريد وتشيلسي في بدايته , كان يسرح ويمرح في القارة الصفراء , خاطفاً الألقاب ومسلطاً الأضواء عليه , كانت ولم تزل رجلاه والكرة توأمان ملتصقان لا يستطيع أي جراح مهما كان ماهراً ان يفصل بينهما . .يداعب الكرة بقلب حنون , ويسددها دون أن يخيّب الظنون , راهن البعض على أن مكانه هو أوربا ليبعثر فيها أوراق سحره , لكنه تأخر كثيراً حتى سمع نداها , فبعد ان انتهت كأس آسيا التي تطل علينا الآن , وبعد عروض كريمي الخيالية التي اختتمها بالحصول على لقب هداف كأس آسيا وأفضل لاعب بقارتها عام 2004 (وهو بالمناسبة الآن يعتبر ثالث أفضل هداف لإيران بالرغم من أنه لاعب وسط برصيد 35 هدفاً , ويعتبر كذلك ثاني أكثر لاعب مشاركة دولياّ بعد علي دائي برصيد 98 مباراة ) لم يتمالك النادي الألماني العريق بايرن ميونخ نفسه , وقدم عرضاً لاستقطاب علي البالغ حينها سبعة وعشرين ربيعاً , قبل أن يترك النادي البافاري بعد إنتهاء عقده نهاية هذا الموسم , لكن يا ترى . . كيف وصل كريمي لبايرن ميونخ , ماذا فعل في مسيرته الكروية حتى يتألق هكذا ؟قد يكون هذا سؤالاً حائماً في مخيلتك , وأملي أن تجد الجواب الشافي بعد قرائتك لموضوعي ! ×× . . بداية نجم . . أصبح ذو شعبية وحجم ! . . ÷÷ إبن قرية كاراج الواقعة تحت ظلال طهران عاصمة إيران , والذي يبلغ طوله 174 سانتيمتراً , بدأت مسيرته مع نادي قريته المغمور نافت ولمرحلة تحت 17 سنة حيث حقق المركز الثاني بالدوري , وكان مدربه آنذاك يُدعى علي توبال , ومن ثم انتقل إلى نادي سايبا الطهراني الآخر وتدرج معه إلى مرحلة تحت 21 عاماً , وأخيراً ذهب لنادي فتح طهران المغمور . . واستمر لمدة موسمين فقط مع الفريق وحقق بطولة الدوري لتحت 21عاماً , وكانت تلك المُدة كافية لإغراء أعرق الأندية الإيرانية . . ألا وهو بيروزي أو برسبوليس لضمّه إلى صفوفه , ولم يستطع كريمي رفض ذلك العرض المغري الذي جاء من ناديه المُفضل , وشدّ الرحال إلى هُناك . . حيث بدأ سطوع نجمه وتداول إسمه !استمر كريمي مع بيروزي أربعة أعوام منذ موسم 1998 وحتى 2001 , وفي تلك الفترة لعب مع بيروزي 68 مباراة رسمية في الدوري فقط . . وسجل 9 أهداف , كان منها أهداف خُرافية كهدفه من منتصف الملعب , وآخر يرواغ فيه أغلب لاعبي الفريق المُنافس , لدرجة أنه تلقى عرضاً مُغرياً جداً من نادي أتليتكو مدريد الإسباني بعقد مدته 5 سنوات . . لكنه رفضه بحجة أنه يريد البقاء قريباً من إيران , ولذلك قبل الرحيل لنادي الأهلي الإماراتي , ومن هنا عرفه الجمهور الكروي العربي وانا منهم !وقبل أن أطوي صفحة بيروزي , أحببت أن أذكركم بأن " مارادونا آسيا " حقق مع بيروزي لقب الدوري والكأس . ×× . . تجربة إحترافية . .إنتهت بعروض خُرافية ! . . ÷÷ مشواره مع نادي الأهلي كان حافلاً بالأداء الراقي واللمسات السحرية , فقد لعب أيضاً 4 مواسم مع الأهلي من 2001 ولغاية 2005 , وحقق ذو ال 75 كيلو غراماً كأس الإمارات ولقب هداف الدوري مع الأهلي . هُناك , كنا نراه يقاتل كالجندي الشرس , ويُمتع كالساحر الموهوب , ويسجل كالهداف القناص . . وبالرغم من ذلك , كان ولم يزل متواضعاً , حتى أنه بعد انتهاء كأس العالم لم ينضم لكتيبة بايرن ميونخ , إلا أنه زار داراً للأيتام في قريته , ورسم الفرحة والبهجة على شفاههم . . بالرغم من الألم والأذى الذي تعرض له بعد المونديال .أعود لمحور حديثي عن مشوار كريمي في الأهلي , فقد كان هذا الإيراني يدخل المباراة بإبتسامة ويخرج بإبتسامة , ولم أره بكل صدق يأخذ إنذاراً أصفر حتى . كان يقود كتيبة " الشياطين الحمر " بكل إقتدار , وكان مصدر الرعب ومركزه . . حتى أصبح قلباً نابضاً للفريق , لكن الدوري الإماراتي يتمتع بالروح التنافسية . . وهناك تتحقق المفاجئات , ويد واحدة لا تصفق , فبالرغم من أداء كريمي الرائع , إلا أنه لم يتمكن من الظفر بأي إنجاز يتذكره عاشقوا النادي الأهلي , فهو لم يحقق سوى لقب الهداف . . لكنه تألق وأهدى كأس الإمارات لناديه , وكان فريقه ولو يُهزم بالخمسة كما حدث مع العين , يستمر في مراوغاته وإبراز موهبته !عندما قرر ترك الأهلي وقبول تجربة الإحتراف مع بايرن ميونخ , كان وداعه أسطورياً بالفعل . . فبالرغم من أنه فشل بإحراز كأس الإمارات بموسمه الأخير , إلا أنه قاد فريقه باقتدار , وسجل هدفه الوداعي الأخير في مرمى الشارقة . . بعدما كان الأهلي متأخراً بهدفين مقابل هدف , إلا أنه وفي آخر دقيقتين سجل صاحب الرقم 8 هدفاً غالياً ومحزناً , لأنه كان آخر هدف بقميص الأحمر الإماراتي !الطريف في الأمر أن كل فرق كريمي تلبس اللون الأحمر , فبيروزي الإيراني والأهلي الإماراتي وبايرن ميونخ الألماني يرتدون القمصان الحمراء , فهل يا ترى ينتقل كريمي لموناكو حتى يُكمل عشقه الأزلي للون الأحمر !؟ ×× . . ساحر آسيا . . رحل لألمانيا ! . . ÷÷ في الثالث من مايو 2005 , وقع كريمي عقداً مع البافاري قاطعاً طريق الظفر به من أي ناد آخر . . ورغم شكوك البعض الأولية على انه سيكون صفقة فاشلة , كان كريمي يسير بخطى ثابتة في بدايته .كانت بدايته مع قميص البافاري بمباريات استعدادية للبوندزليجا , وكان المايسترو الإيراني يقدم عروضاً جديدة , بل وكان يسجل الأهداف أيضاً . . ومنذ أن أطلت شمس البوندزليغا معلنة بزوغ هذا النجم , وإلى يومنا هذا , كانت لكريمي كلمته التي يقولها !بدايته الحقيقية كانت في الأسبوع الثاني للدوري الألماني , في يوم لن أمحوه من ذاكرتي (14 أغسطس 2005) , فقد كان كريمي أساسياً أمام بايرن ليفركوزن الألماني وعلى أرض الأخير , وكان هذا الخبر مذهلاً للجميع , فقد اعتبر هذا الفعل متسرعاً جداً , لكن كانت صفعة كريمي للمنتقدين قوية , فقد صنع هدفاً رائعاً بالقلم والمسطرة للطاحونة ماكاي خلف منتصف الملعب بتمريرة فككّت براغي الدفاع الليفركوزني المتمثل بجوان وروكي جينيور حينها , ومن ثم سجل كريمي أول هدف له من تسديدة قد تعتبر طائشة منه بعد تمريرة من مايكل بالاك , وانتهى ذاك اللقاء بانتصار خماسيِّ كاسح . . وكان هذا سبباً كافياً يدفع صحيفة كيكر لضمّ كريمي إلى تشكيلة الأسبوع المثالية . هنا انخفضت أصوات الإنتقاد , وبنى البعض آمالاً على هذا الاعب , وقال البعض بأنه الحجرة المفقودة التي كانت تُنتظر لتزين حائط بايرن ميونخ , لكن شتّان ما بين ذاك الزمن وهذا ! ×× . . لعنة الإصابات . . كابوس مُرعب ! . . ÷÷ في تاريخ 22-11-2005 , شارك كريمي بأول مباراة له في دوري الأبطال , وهزّ شباك رابيد فيينا النمساوي بلمسة سحرية وتسديدة طائرة بعد ان داعب الكرة وضمهّا إلى صدرها , ثم أطلقها إلى أحضان الشباك بلا رحمة , وشارك كذلك ضد كلوب بروج البلجيكي وأخيراً في المباراة التي أبدع فيها بحق ضد ميلان , في يوم لن ينساه سيدورف الذي أجهده كريمي وكاد أن يطُرد بسبب مهاراته ومراوغاته له لكن بعدها .. انتهى مشوار أبناء ألمانيا هناك في السانسيرو برباعية نكراء !كانت أعين الحسّاد كثيرة , ووقع المبدع كريمي في فخ إحداها , فبعد أن وصل إبداعه إلى الحد الأقصى هناك في دورتموند حين قاد بايرن ميونخ لفوز ثمين بعد أن أستلم كرة جميلة من بيتزارو بكعب قدم الأخير ومن ثم رواغ المدافع وأطلقها زاحفة في الشباك .. هنا , , قرر البافاري تجديد عقد كريمي لسنة إضافية , وصادف هذا اليوم مشاركة كريمي الخامسة والعشرين بقميص بايرن الأحمر , وكانت المباراة ضد نادي هامبورغ في جوّ ثلجي لم يكن كريمي معتاداً عليه .وبالرغم من أنه كان جالساً على دكة البدلاء بالشوط الأول , رمى به ماجاث بالشوط الثاني , لكنه وللأسف أصيب بعد ربع ساعة فقط من دخوله .. وكانت تلك الإصابة كفيلة في دفن أحلام عشاق هذا الاعب ومحبيه , فهذه الإصابة دمّرت الاعب فعلاً وقطعت أوتار مهاراته , فقد كانت الإصابة هذه كفيلة بإبعاده عن الملاعب بقية الموسم (تقريباً 9 أسابيع) ومهددة مشاركته مع نمور أسيا الإيرانية في المونديال المقام على أرض ألمانيا كذلك !وكان كريمي ولم يزل يعاني من آثار هذه الإصابة , وسببت هذه القفزة النوعية في حياة كريمي تغييرات عدّة غييرت مجرى الأمور ومزجت الحابل بالنابل ! ×× . . تجري الرياح بما لا تشتهي السُفن ! . . ÷÷
تحامل كريمي على نفسه , وحاول أن يستعيد لياقته البدنية بعد فترة توقف لم تكن قصيرة .. فقد انضم لصفوف المنتخب الإيراني وشارك في لقاء ودّي ضد كرواتيا , وكعادته سجل هدفاً .. لكن أدائه في المونديال كان مهزوزاً , كما أنه لم يشارك في المباراة الأخيرة ضد أنغوليا بسبب اعتراضه على مدربه برانكو إيفانكوفيتش الذي استبدله مرتين ضد رابعة العالم البرتغال وضد الخاسرة من الأرجنتين المكسيك , حين ركل قنانين المياة الخاصة بالمنتخب الإيراني وسط ذهول الجميع !عاد كريمي يجر وراءه أذيال الهزيمة .. وحاول نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة مع موسمه المتبقي في ميونخ .. وقد شارك ببطولة كأس الدوري الإستعدادية ضد فيردربريمن وكان أداءه معقولاً , لكن الإصابة داهمته مرة أخرى قاطعة كل الآمال التي رسمت لعودته !لم ينل أداءه بعدها استحسان ماجاث .. وظلّ ملازماً لمقاعد البدلاء حتى أصبح ذاك المقعد صديقه الصدوق , وكدليل على عدم رضى ماجاث عنه , لم يشارك بدوري الأبطال سوى ل19 دقيقة بمباراتين , ولم يشارك كأساسي في الجولة الذهابية للدوري إلا في مناسبة واحدة ضد هانوفر .هنا .. بدأ لمعان كريمي بالزوال , وبدأت موهبة تدفن في مقبرة الإصابات , وكان يحاول التخلص من هذه الكبوة , وحاول العديدون على انتشاله منها .. وبالفعل استطاع التخلص منها .. لكنه لم يزل متؤثراً نفسياً بسببها . عاد في إستاد الأهلي معقل ناديه السابق , في جولة بافارية هناك , وقدم مستوى جميلاً بالفعل , لكن وبالرغم من ذلك .. لم يكن هذا كريمي الذي نعرفه ونحبه ونعشقه , كما ان البافاري لم يكن ذلك الإسم الذي تهتزّ له الأرض التي يمشي لاعبوه عليها , فقد كان بعيداً عن مستواه , مما حدى بالإدارة الإستغناء عن خدمات ماجاث .وبعد رحيل ماجاث ومجيء هيتسفيلد .. بدأ مجرى الأمل يتدفق مرة أخرى .. حيث أشركه هيستفيلد ضد أرمينييا بيلفيد ولعب مباراة كاملة , ومن ثمّ ضد بروسيا دورتموند , لكن بعدها ولأشهر لم نره , فكأنه انقرض , وها هو الآن يرحل بكل هدوء . . وأصبح بلا ناد أو هوية . . لكن لماذا يا كريمي ! ×× . . مشواره مع المنتخب الإيراني ! . . ÷÷ بعدما تحدثت عن مشواره مع المنتخب الإيراني في المونديال , سأسترجع صفحات الماضي قليلاً , لآخذكم هناك إلى كأس آسيا الماضية , حين تعرفت على كريمي حقيقياً . دخلت إيران مجموعة ضمت تايلند واليابان وعمان , وتأهلت من عنق الزجاجة بعد أن اكتسحت تايلاند برباعية , ومن ثم تعادلت وبصعوبة بالغة مع المنتخب العُماني المفاجأة , وأخيراً تعادلت مع اليابان , لتتأهلان معاً لدور الثمانية .كانت كوريا الجنوبية الخصم القادم لنمور آسيا , وكان كريمي مُكشراً عن أنيابه تماماً , وتلك المباراة التاريخة التي أعتبرها الأمتع والأفضل في تاريخ الكرة الآسيوية لن أمحو من ذاكرتي أبداً . بدأت المباراة بهدف رائع من كريمي برأسية , ومن ثم عاد الكوريون بهدف , ورد كريمي برأسية أخرى , وسجل الكوريون هدفاً !عادت إيران بهدف سجله مدافع كوريا بالخطأ في مرماه . . وهزّ كيهيول شباك ميرزابور , لكن كانت لكريمي الكلمة الأخيرة وأكمل ثلاثيته وحرم كوريا من التأهل , قائداً منتخب بلاده لنصف النهائي .لعبت إيران أمام صاحب الأرض والجمهور المنتخب الصيني , وانتهت المباراة بالتعادل . . وقدم كريمي لمسات رائعة , لكن رحلة إيران انتهت بضربات الجزاء بعد تسديدة طائشة من جولمحمدي المدافع الإيراني الصلب , واكتفت إيران بنيل المركز الثالث بعد اكتساحها البحرين .توّج كريمي كأفضل لاعب في 3 مباريات لعبها , ونال جائزة الهداف مناصفة مع البحريني علاء حبيل , وظفر بلقب أفضل لاعب بالبطولة , لكن ظهوره بكأس آسيا الأخيرة كان مغايراً تماماً . . فكان أداءه عادياً بل وكان مغموراً جداً , لكن الزخم الإعلامي الموجه إليه كان كبيراً كالعادة .وللأسف . . لم يستطع كريمي حتى تسجيل هدف واحد وهو هداف النسخة الماضية , لكنني على ثقة بأن الملاعب القطرية ستشهد عودة هذا اللاعب الفذّ . ×× . . علي كريمي . . من هُنا وهُناك ! . . ÷÷ ولد في الثامن من نوفمبر عام 1978يُلقب بمارادونا آسيا وساحر طهرانمتزوج وله بنتان , ويحب كرة الطائرة الشاطئيةيعشق نادي أي سي ميلان الإيطاليحقق بطولة الدوري الإيراني موسمي 1999 و2000حقق بطولة كأس الإمارات وهداف الدوري الإماراتي مع الأهلينال ثنائية الدوري والكأس مع بايرن ميونخ الألمانيحقق بطولة الألعاب الآسيوية , غرب آسيا وبطولة الإنتركونتينينتال مع المنتخب الإيرانيسجل 44 هدفاً مع الأهلي , 9 مع بيروزي , 3 مع بايرن ميونخ في الدوريجاءته عروض من نادي سالسبورغ النمساوي , غلطة سراي التركي , موناكو وباريس سان جيرمان الفرنسيين ونادي قطر والإتحاد والأهلي الإماراتي .وهذا جدول بسيط حول مسيرة كريمي بدوري أنديته فقط : الموسمالناديالدولةعدد المشاركاتالأهداف1998-1999بيروزيإيران1211999-2000بيروزيإيران2632000-2001بيروزيإيران2252001-2002الأهليالإمارات8142002-2003الأهليالإمارات1392003-2004الأهليالإمارات16272004-2005الأهليالإمارات7102005-2006بايرن ميونخألمانيا2022006-2007بايرن ميونخألمانيا131 تلك كانت مسيرة نجم لامع في سماء الكرة الآسيوية , وأعذروني جميعاً على تواضع موضوعي , على أمل أن تكونوا قد أستفدتم منه , وانتظروني قريباً مع بداية الدوري القطري وإلى حينها , ,تقبلوا فائق تقديري و احترامي , ,© تقبلوا تحياتي HasaN ©والسلام خير تحية وختام