وأجرى كووورة حوارًا مع فلمبان لمعرفة التفاصيل الدقيقة في البرنامج.
فإلى نص الحوار:
- حدثنا عن بداية انضمامك لبرنامج الابتعاث؟
انضممت لبرنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب كرة القدم بوزارة الرياضة بداية الموسم 21/20، كمدير إدارة الإعلام والتواصل للبرنامج، قادما من نادي فالنسيا الإسباني، حيث كنت أشغل منصب مدير المركز الإعلامي "باللغة العربية"، وسبق وعملت مع ناديي ألميريا ولاس بالماس.
سبب انضمامي هو تسليط الضوء على برنامج وطني يخدم فئة الشباب وعكس الصورة الحقيقة للمجهود الجبار الذي يقوم به زملائي في الجهازين الفني والإداري، وعلى رأسهم مدير البرنامج هشام طاشكندي.
- ما أبرز الصعوبات التي واجهتكم؟
التأقلم مع الأجواء وإعداد اللاعبين من أجل اللعب بمستوى آخر، من الناحيتين البدنية والذهنية.
أما من الناحية الإعلامية، فكان تأسيس قاعدة جماهيرية عن طريق السوشيال ميديا، لفئة عمرية تعتبر شبه مهمشة في الإعلام الرياضي.
- كم عدد الجهاز الفني المتواجد بشكل دائم في الأكاديمية؟
يوجد 16 فنيًا، بين مدربين ومساعدي مدرب ومدربي لياقة بدنية وأخصائي ذهني وأخصائي تغذية وغيرها من المهمات.
- أطلعنا على أسماء الجهاز الفني من السعوديين.. وماهي هي وظائفهم؟
هناك المدرب عبدالحكيم التويجري، ومدرب الحراس فريد عسيري، ومدير الفريق متعب الوعلة، والأخصائي الذهني مصعب غراب، ومدرب اللياقة فيصل عبدالجواد.
- وكيف تم اختيار هذه الأسماء؟
على أساس دقيق بحسب الكفاءة، ومنهم من انضم في مهمة معينة وبفضل الكفاءة التي أبداها تم إسناد مهمة أكبر إليه، مثل المدرب عبد الحكيم التويجري.
- من أين أتت فكرة إقامة بطولات دولية للبرنامج؟
الهدف من برنامج الابتعاث هو منح اللاعبين السعوديين الفرصة للاحتكاك مع لاعبين من أندية أوروبية من أجل اكتساب الخبرة.
وبفضل البطولات الدولية يستطيع فريقا برنامج الابتعاث اللعب أمام أندية كبيرة تمتلك أكاديميات ذات مستوى عالٍ مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد وفالنسيا.

- وهل كان تأثير ذلك أفضل من المباريات الودية التي كان يعمل بها في بداية انطلاق البرنامج؟
طبعًا، اللعب على كأس البطولة يشكل حافزًا إضافيًا لجميع اللاعبين، سواء لاعبي البرنامج أو لاعبي الفرق الأخرى.
البطولة كانت ناجحة وفريقا البرنامج قدما أداءً مشرفًا، والأهم هو اكتساب الخبرة لنخطو خطوات نحو الأمام من أجل إعداد جيل جديد قادر على تقديم الكثير للمنتخبات الوطنية.
- كيف يتم اختيار اللاعبين لخوض تجارب أداء مع الأندية الأوروبية؟
حضور كشافين من أندية مختلفة لمقر البرنامج في إسبانيا ومتابعة مبارياته، أتاحت فرصة تجارب الاداء لـ14 لاعبا مع نخبة الاندية العالمية.
ويتم اختيار اللاعب بحسب المركز المطلوب من قبل النادي.
وخاض اللاعبون تجارب في نادي كوينز برو ولوس أنجلوس الأمريكيين، وريال سوسيداد ومليلية الإسبانيين، ونادي بيرتشوت البلجيكي، ودوردريخت الهولندي، بالإضافة إلى العديد من الأندية الأخرى.
- وهل أبدت أي من الفرق الإسبانية رغبتها بضم أي لاعب بشكل رسمي؟
هناك اهتمام من بعض الأندية الأوروبية ببعض اللاعبين، غير أن القوانين في بلادها لم تكن تسمح، كما حدث مع الحارس عبدالرحمن الشمري ونادي دوردريخت الهولندي.
كما أن اللاعب فراس الغامدي انتقل إلى نادي ناستيك دي تاراجونا الإسباني، بالاضافة الى 5 لاعبين في مرحلة التفاوض حالياً.

- ما الهدف من زيارة أحد كشافي ريال مدريد لمقر البرنامج؟
الهدف كان الاطلاع على مستوى اللاعبين وعلى أساليب التدريب، وربما الوقوف على مستوى بعض الأسماء بعينها.
- ما الأندية الأوربية التي وقعت اتفاقية تعاون مع البرنامج؟
هناك شراكات قائمة مع ريال سوسيداد الإسباني، ونادي ناستيك الإسباني، ونادي ليجيا البولندي.
وشراكات قيد التفاوض نادي فالنسيا الإسباني، ونادي شيفيلد يونايتد الانجليزي، ونادي ويلفرهامبتون الإنجليزي.
- ختاما.. ما مدى اهتمام الوسط الرياضي في اسبانيا بالبرنامج؟
الاهتمام جيد من جانب الوسط الرياضي الإسباني، خاصة في أوقات المباريات، غير أن الاهتمام الأكبر كان خلال فترة كأس الأبطال الدولية، وذلك لأن الأندية المشاركة كانت ذات وزن كبير في إسبانيا مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد وألميريا وفالنسيا، ما أفاد البرنامج.
كما شهدت إحدى المباريات حضور رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، وهذا يعكس المستوى الكبير الذي وصلت إليه البطولة التي تعتبر جزءًا من البرنامج.
