واللافت أن المشاركات الموريتانية في الأولمبياد، كانت دائما خجولة منذ إنشاء اللجنة الأولمبية عام 1962، حيث نالت الاعتراف من الأولمبية الدولية عام 1979، كما أنها نالت عضوية اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية.
ثنائي موريتاني
وتقدم البعثة الموريتانية، العداء عابدين محمد الذي يشارك للمرة الأولى في الأولمبياد، وذلك عبر فئة 5 آلاف متر، حيث حمل العلم في الافتتاح بمشاركة أعضاء اللجنة ومدربه غاسوكي.
كما ستكون موريتانيا ممثلة بالعداءة هولاي با، التي تشارك للمرة الثانية لكن هذه المرة في فئة عدو 100 متر.
وستكون دورة طوكيو 2020 المحطة الثانية لهولي با، حيث شاركت في ريو دي جانيرو 2016، لكن حينها ظهرت في سباق 800 متر.
أكبر مشاركة

أما أكبر مشاركة لموريتانيا فقد سُجلت في دورتي سيول 1988 وبرشلونة 1992، من خلال 12 رياضيا مناصفة بين الدورتين.
وتعتبر ألعاب القوى هي أكثر رياضة شاركت بها دولة موريتانيا، بـ24 مشاركة ورغم ذلك لم تحقق أي نتائج تذكر أو ميدالية.
هذه الإحصائيات تعكس واقع الرياضة في موريتانيا وتقصير أغلب الاتحادات في إعداد الأبطال وإخراج رياضيين قادرين على تمثيل البلاد في الألعاب الأولمبية.
خطة إنقاذ
وأبرز عبد الرحمن عثمان، رئيس اللجنة الأولمبية الموريتانية، في لقاء تلفزيوني، محاولات اللجنة جاهدة لتغيير الوضع، معتبرا أن لجنته انتخبت عام 2019 وفي ظروف كورونا وما خلفته من صعوبة.
وأشار عثمان، إلى أن بعض الاتحادات الرياضية فعلا مقصرة في تحضير الرياضيين على مدى سنوات، مؤكدا أن الخطة الموضوعة لأولمبياد 2024 هي التمثيل بأكبر عدد من الرياضيين.
