كسر الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للزمالك عقدة تاريخية لمدربي الفريق الأبيض، إذ بات أول من يحقق النجاح في ولايتين.
حكم كلاسيكو الكأس يبكي بعد سؤاله عن هجوم مشجعي الريال عليه!
حكم كلاسيكو الكأس يبكي بعد سؤاله عن هجوم مشجعي الريال عليه!
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 0:58
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 0:58
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    كارتيرون قاد الزمالك في الفترة بين ديسمبر/ كانون الأول 2019 واستمر إلى سبتمبر/ أيلول 2020 ونجح في تحقيق بطولتي السوبر المصري على حساب الأهلي وبطولة السوبر الأفريقي على حساب الترجي التونسي إلا أنه فاجأ جمهور الأبيض بالرحيل إلى التعاون السعودي قبل خوض نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.

    ومع عودة كارتيرون للزمالك خلفاً للبرتغالي باتشيكو ترقب كثيرون أن تهيمن عقدة الولاية الثانية على مسيرته، قبل أن يبددها بإنجاز خاص، إذ أصبح أول فرنسي يحصد لقب الدوري المصري.

    ونجح كارتيرون في تحقيق لقب الدوري الغائب عن الزمالك منذ موسم 2014–2015 بعدما عاد لقيادة الزمالك في مارس/ آذار الماضي.

    ويرصد كووورة في التقرير التالي أبرز المدربين الذين سقطوا في فخ الولاية الثانية مع الزمالك.

    زكي عثمان وأبورجيلة

    بداية هذه العقدة كانت مع المدرب المخضرم زكي عثمان الذي حقق لقب الدوري المصري مع الزمالك موسم 1977-1978 ولكنه فشل في ولايته الثانية حين قاد الفريق في موسم 1988-1989.

    الأمر نفسه تكرر مع المدرب القدير محمود أبورجيلة الذي فاز بلقب الدوري المصري مع الزمالك موسم 1983-1984 وقاد الفريق لدوري أبطال أفريقيا 1984، لكنه في الولاية الثانية لم يقدم نفس النجاح بعد توليه المهمة عام 1990 ورحل دون تحقيق بطولات.

    اللافت أن أبورجيلة حين تولى قيادة الزمالك للمرة الثالثة نجح في تحقيق لقب كأس مصر عام 1999 وأعاد بناء الفريق بصورة مميزة.

    كابرال وهنري ميشيل

    يعد المدرب البرازيلي كارلوس كابرال من المدربين التاريخيين الذين عملوا في نادي الزمالك بعدما حقق لقب الدوري المصري موسم 2002–2003 وقاد الفريق للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 2002 وفاز بلقب السوبر الأفريقي عام 2003 ثم توج بالسوبر المصري.

    ورغم كل هذه النجاحات إلا أن كابرال لم يحقق أي نجاح يذكر في ولايته الثانية حين عاد لقيادة الزمالك موسم 2004–2005.

    من ناحية أخرى، قاد الفرنسي هنري ميشيل الزمالك عام 2007 وصعد بالفريق لنهائي كأس مصر وقدم مباراة مميزة ضد الأهلي لكنه خسر  4-3، كما انتهت مسيرته في دوري أبطال العرب في نصف النهائي.

    وفي الولاية الثانية لم يحقق أي نجاح مع الفريق حين عاد لاستكمال موسم 2009–2010.

    حسن شحاتة وحسام حسن

    تولى حسن شحاتة قيادة الزمالك موسم 1994-1995 مع الراحل طه بصري ونجح في إعادة تكوين الأبيض، ورغم خسارته الدوري إلا أنه نال تقدير جماهير القلعة البيضاء.

    وفي ولايته الثانية بالزمالك في موسم 2011–2012، كان الفريق يسير بشكل جيد لولا إلغاء الدوري المصري، إلا أن نتائجه كانت مخيبة في دوري أبطال أفريقيا، فأطاحت به الإدارة.

    وتكرر الأمر نفسه مع حسام حسن الذي قدم نتائج متميزة مع الزمالك في ولايته الأولى ونجح في استعادة توازن الفريق موسم 2009–2010، ثم كان منافساً شرساً على اللقب في موسم 2010-2011.

    لكن الولاية الثانية كانت غير مكتملة وبعيدة عن النجاح المتوقع بعد خسارة السوبر المصري أمام الأهلي ثم التعثير في بدايات دوري 2014-2015، فرحل مبكرا بعد اصطدامه برئيس النادي حينها مرتضى منصور.

    أحمد حسام ميدو مدرب الزمالك الأسبق حقق في ولايته الأولى لقب كأس مصر عام 2014، وفي الولاية الثانية أخفق بشدة فأقيل سريعا، ونفس الأمر تكرر مع خالد جلال الذي توج بكأس مصر 2018، لكنه لم ينجح في الولاية الثانية فرحل.

    باتشيكو آخر الضحايا

    سقط البرتغالي جيمي باتشيكو في فخ عقدة الولاية الثانية نوعا ما، فقد تولى قيادة الزمالك في موسم 2014–2015 وحقق عدة انتصارات متتالية أسهمت بعد ذلك في تتويج الفريق بلقب الدوري.

    باتشيكو عاد في ولاية ثانية على أمل إنقاذ الموسم الماضي، بعد رحيل كارتيرون المفاجئ لكنه خسر لقب دوري أبطال أفريقيا على يد الأهلي، ثم  ودع كأس مصر أمام طلائع الجيش، ومع تخبطه في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا قررت الإدارة إقالته ليستلم كارتيرون الراية من بعده.