تدرك لاعبة التنس اليابانية المعتزلة كيميكو داتي، المصنفة الرابعة عالميا سابقا، حجم المعاناة التي تتعرض لها مواطنتها نعومي أوساكا.
خيارات برونو للأفضل..مكانة خاصة لأسطورة إسبانيا
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 0:00
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 0:00
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    وخلال بطولة أمريكا المفتوحة الشهر الماضي، قالت أوساكا (24 عاما) إنها ستبتعد لبعض الوقت عن منافسات التنس للتركيز على الاهتمام بصحتها النفسية والمعنوية، بعد هزيمتها في الدور الثالث أمام ليلى فرنانديز.

    وحاولت أوساكا المصنفة الأولى عالميا سابقا، استعادة سابق تألقها بعد انسحابها من بطولة فرنسا المفتوحة في مايو/أيار الماضي، بعد خلافات مع مسؤولي البطولة حول المؤتمرات الصحفية، والتي قالت عنها أوساكا إنها تؤثر سلبا عليها.

    وصرحت داتي، التي وصلت لقبل النهائي في 3 بطولات كبرى في تسعينات القرن الماضي: "أنا وأوساكا لدينا شيء مشترك.. وهو التقدم سريعا جدا في قائمة التصنيف الدولية دون الاستعداد فعليا لما يعنيه ويتطلبه ذلك".

    وأضافت: "حسب طبيعتها فهي تأخذ كل شيء بصدق وبجدية تامة، وهذا يزيد من حجم المشكلات التي تتعرض لها".

    وأشارت داتي إلى أن طبيعة وشخصية أوساكا كان لها تأثير على أسلوب تعاملها مع الإعلام.

    وأردفت: "أعتقد أنها تتعامل مع الأسئلة بطريقة مختلفة وبجدية شديدة للغاية. من الممكن التعامل مع الإعلام بطرق عديدة. يمكن قول كل شيء لهم أو بعض الشيء أو لا شيء. أفترض أن أوساكا تتعامل مع التزاماتها الإعلامية بجدية تفوق الحد المطلوب".

    وواصلت: "وربما هي تعتقد أنها لا تملك إجابات لجميع الأسئلة، ومن ثم تتعرض للضغوط نتيجة لذلك".

    وأوضحت أن جميع لاعبي ولاعبات الصف الأول يتعرضون لمثل هذه الضغوط، ناصحة أوساكا بضرورة "التوصل إلى طريقة للتعامل مع الضغوط".

    وكانت داتي قد أعلنت اعتزالها منافسات التنس في 1996 قبل أن تعود عن هذا القرار في 2008 وتستمر في المنافسات طوال 9 سنوات أخرى.