اسبانيا
إنجلترا
إيطاليا
ألمانيا
في المقابل، لم يقدم كيم جي دوينج مدرب بوهانج، المساعدة الناجحة للاعبيه لفتح ثغرات في الدفاع الهلالي المتماسك.
هدف تاريخي ناري
أثر الهدف التاريخي الناري المبكر للهلال، على خطط الفريقين في الشوط الأول، مع احتفاظ كل مدرب بطريقة اللعب التي بدأ بها المباراة.
كل المعطيات كانت تشير قبل المباراة، إلى تحفظ كوري لامتصاص اندفاع الهلال وحماس الجماهير في المدرجات.
لكن ناصر الدوسري غير الأمر، بقذيفة يسارية بعد 15 ثانية فقط من صافرة البداية، لتستقر الكرة في شباك بوهانج.
واعتمد جارديم بعد الهدف، على 4 أو 5 لاعبين في التنظيم الهجومي، بتقدم سالم الدوسري وماريجا على الأطراف، وجوميز في العمق، ومن خلفهم بيريرا، ويعاونهم الفرج.
واحتفظ جارديم ببقية لاعبيه في منتصف ملعب الهلال، تحسبًا للهجمات المضادة السريعة التي يتميز بها الخصم الكوري.
وتأثر البناء الهجومي للهلال، بقلة عدد اللاعبين في ملعب بوهانج، والتباعد بين العناصر الهجومية، وتراجع بيريرا في أحيان كثيرة للخلف.
بينما تخلى لاعبو بوهانج عن الحذر، وانتشروا في وسط الملعب، ساعدهم على ذلك تراجع لاعبي الهلال لمنتصف ملعبهم.
وافتقد بوهانج، الفاعلية الهجومية في الثلث الأخير، لعدم وجود حلول لدى اللاعبين، فضلًا عن تقارب لاعبي وسط ودفاع الهلال، ولم يجد الضيوف، المساحة للانطلاق نحو مرمى المعيوف.
تغيير قناعات
غير جارديم، من قناعاته مع بداية الشوط الثاني، بالتخلي عن دفاع المنطقة الذي اعتمد عليه في الشوط الأول، وأعاد توزيع أدوار لاعبيه داخل الملعب.
ومنح جارديم، سالم الدوسري، الفرصة للعب في وسط الملعب خلف المهاجمين، إلى جوار بيريرا، وأعطى تعليماته للظهيرين للتحرك للأمام، خاصة محمد البريك مع التزام كنو والفرج بمركزيهما أمام المدافعين.
وتحسن أداء الهلال، وعاد التناغم بين التنظيم الهجومي للفريق، خاصة في تبادل الأدوار بين جوميز وماريجا، مما أسفر عن الهدف الهلالي الثاني.
ولعل دخول سالم الدوسري للعمق، شكل ضغطًا على لاعبي بوهانج، وحرمهم من البناء من الخلف.
ونجح رهان جارديم على العناصر التي بدأ بها المباراة، خاصة بعد إعادة تنظيمهم، ولم يتدخل بالتبديل إلا قبل 10 دقائق من النهاية، ليحافظ على الفوز.
وسحب جارديم، جوميز ودفع بياسر الشهراني كظهير أيسر، ونقل ناصر الدوسري إلى الوسط، ولعب دون مهاجم صريح، للسيطرة على منطقة المناورة.
وفي آخر دقيقتين، دخل المدافع جحفلي مكان كنو المجهد لزيادة التأمين الدفاعي، ونجح في الخروج بالفوز وحصد اللقب.
