لا تزال الاحتفالات قائمة والفرحة مستمرة داخل جدران قلعة الهلال السعودي، بعد تتويج الزعيم بلقب دوري أبطال آسيا، على حساب بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي بفوزه (2-0)، في نهائي تاريخي استضافه ستاد الملك فهد الدولي، أمس الثلاثاء.
ويدين  الزعيم بالفضل في هذا اللقب، إلى تشكيلة ضخمة من النجوم، استطاعت حسم اللقب لصالحه.

وتواجد في التشكيلة الأساسية المتوجة بالبطولة للمرة الثانية بالنظام الجديد والرابعة بشكل عام، 6 لاعبين من خريجي الفئات السنية للهلال وهم الحارس عبد الله المعيوف، سلمان الفرج، متعب المفرج، محمد البريك، سالم الدوسري وناصر الدوسري.

وقدم ناصر الدوسري نفسه كأحد نجوم المباراة، حيث سجل الهدف الأول، بجانب المخضرم سالم الدوسري، الحاصل على جائزة أفضل لاعب بالبطولة.

وحرص مدرب الفريق البرتغالي ليوناردو جارديم، على تصعيد عدد من اللاعبين من الفئات السنية، منذ وصوله لتدريب الفريق في الصيف الماضي.

وضم البرتغالي الذي عرف بمشروع الطموح في موناكو الفرنسي، الذي أخرج العديد من المواهب وعلى رأسهم النجم الفرنسي كيليان مبابي، عددا من مواهب الزعيم للقائمة الآسيوية، أبرزهم عبد الله رديف، مصعب الجوير، سعد الناصر، محمد القحطاني، صهيب الزيد وعبد الرحمن الدخيل.

وتعرضت أكاديمية الهلال للفئات السنية لانتقادات واسعة، بسبب شح دعمها للفريق الأول في آخر 10 سنوات، من جيل سالم وسلمان ونواف والزوري  باستثناء محمد البريك الذي صعد عام 2015.

وعاد الهلال في آخر موسم للاعتماد على بعض المواهب وتصعيد آخرين في مشروع لإحلال لاعبين جدد، مكان الجيل القديم الذين تجاوز أغلبهم سن الثلاثين ومنهم سالم الدوسري وسلمان الفرج وعبد الله المعيوف.