أكد محمود زعترة المهاجم السابق بفريق الوحدات، واللاعب الجديد بصفوف سري باهانج الماليزي، أنه يسعى لتحقيق الإضافة المطلوبة في رحلته الاحترافية الجديدة.

وأجرى كووورة حوارًا مع زعترة، الذي وصل قبل يومين إلى ماليزيا، كشف فيه عن سبب تأخر عودته لصفوف منتخب النشامى، وعن تفاصيل المفاوضات مع نادي سري باهانج، فإلى نص الحوار:

*لنتحدث عن الانطباع الأول لحظة وصولك ماليزيا؟

الحمد لله وصلت الأراضي الماليزية بعد رحلة طويلة، وواجهت قليلاً من الصعوبات بسبب أزمة كورونا وإجراءات الوقاية.

حاليًا أتواجد في العاصمة كوالالمبور، حيث أخضع للحجر الصحي في أحد الفنادق 7 أيام، وبعدها سأتوجه إلى مدينة كوانتان التي تبتعد ساعة من الزمن بالحافلة عن العاصمة.

لم يستقبلني أحد في المطار من نادي سري باهانج، بسبب الحجر الصحي لكن الاستقبال سيكون عند قدومي لمدينة كوانتان.

*كيف تقيم تجربتك مع الوحدات في الموسم الماضي؟

كانت تجربة حلوة ومُرة بنفس الوقت، حلوة لأنني في البداية تمكنتُ من تسجيل عدة أهداف وساهمت في زرع الفرحة بقلوب الجماهير الغالية على قلبي، ومُرة لعدم حصولنا على لقبي الدوري وكأس الأردن، وهذه المرة الأولى التي ألعب بها للوحدات دون أن نتوج بلقب.

ألا تعتقد أن الاحتراف في الدوري الماليزي فيه نوع من المغامرة؟ حيث الأجواء المختلفة وفارق التوقيت وعدم الإلمام بطبيعة كرة القدم فيها؟

الجميع استغرب احترافي في ماليزيا، لكن هذه سنة الحياة، الإنسان يبحث عن مصدر رزقه في كل مكان.

برأيي هي تجربة جديدة وتحدٍ فريد، وأسعى لتمثيل اللاعب الأردني على خير ما يرام مع زملائي بهاء عبد الرحمن ويزن العرب.

ولقد وافقتُ على الاحتراف في ماليزيا، لحصولي على عقد يلبي الطموح، وأتمنى التوفيق لجميع المحترفين الأردنيين.

*هل تابعت عددًا من المباريات في الدوري الماليزي؟

بكل تأكيد، وهنا لا بد من التنويه أن الدوري الماليزي في تطور ملحوظ، وكرة القدم بالعموم تشهد تطوراً ملحوظاً في شرق آسيا، وبما يخص المناخ وفارق التوقيت، نملك الوقت الكافي للتأقلم والانسجام.

* حدثنا عن تفاصيل عقدك مع سري باهانج الماليزي؟

يمتد عقدي مع سري باهانج لمدة موسم كامل، مع الإشارة إلى أن احترافي في ماليزيا كان عبر وكيل أعمال أتواصل معه منذ 6 سنوات تقريباً، عندما كنتُ محترفاً في قطر.

وكيل الأعمال كان يشرح لي دائماً عن دوريات شرق آسيا ومدى التطور فيها، ومع ذلك كنتُ أتغاضى عن خوض التجربة لالتزامي بعقود أخرى في حينها، إلى أن جاء اليوم لأخوض التجربة.

*ما هو أجمل هدف سجلته طيلة مسيرتك الكروية؟

عندما يتم سؤالي عن ذلك، أتذكر مباشرة هدفي بمرمى نادي الفيصلي في الموسم الفائت، والتسجيل بفريق كبير وتقديم أداء مميز أمامه، هو شيء رائع وأعتقد أنها كانت أجمل مباراة لي أيضاً.

*لماذا برأيك تأخرت عودتك لصفوف منتخب النشامى؟

لا أملك الإجابة صدقًا، فالاستدعاء للمنتخب هو قرار مدربين، وأنا أحترم ذلك.

كذلك تعرضتُ للإصابة في الرباط الصليبي عام 2017، ومنذ تلك الفترة وأنا خارج دائرة الاختيار، علاوة على أني لا أستطيع تمثيل المنتخب إلا في حال تم منحي جوازًا أردنيًا، حيث أفتخر وأعتز أن أكون ضمن صفوف النشامى.