وفي هذا الصدد، قال ميلاد "هذه لحظة حزينة لكرة القدم التشيلية، علمنا أنها كانت صعبة بسبب النقاط التي حصلنا عليها وتلك التي خسرناها في المباريات السابقة".
وأضاف "إننا نغادر بينما نشعر بالحزن، ولكننا مقتنعون بأننا فعلنا كل ما في وسعنا كمسؤولين" عن كرة القدم التشيلية.
وأكد ميلاد أن "الشيء الصعب كان التعامل مع غرفة خلع الملابس التشيلية" وألقى سهامه ضد الأندية التي اتهمها بعدم العمل بشكل جيد في الفئات الدنيا، موضحًا أنه على إثر ذلك "قمنا بتصدير عدد قليل من اللاعبين إلى أوروبا في السنوات الخمس الأخيرة".
- رد وسائل الإعلام
كان أول من رد بقسوة على ميلاد هو الدولي السابق ماوريسيو بينيا، الذي طالب باحترام الجيل الذي منح تشيلي أفضل سنوات كرة القدم، في إشارة إلى الإنجازات المحرزة في نسحتي مونديال جنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014 وكوبا أمريكا مرتين متتاليتين في 2015 و2016.
وقال المهاجم السابق في صفوف يونيفرسيداد دي تشيلي "فزنا مرتين في كوبا أمريكا سيد ميلاد، وقد أحضرت مدربًا غير مؤهل لقيادة المنتخب"، في إشارة إلى مارتن لاسارتي.
واختتم بينيا تصريحاته على قناة ESPN، حيث تمت دعوته للتعليق على المباراة، بالقول إنه "علاوة على ذلك، بعد انتهاء التصفيات مباشرة، يمنح نفسه حق إلقاء اللوم على اللاعبين. سيد ميلاد، كم أنت رائع".
- مناقشة حول تجديد دماء المنتخب
بدأت مناقشات لتحليل أسباب الغياب الثاني عن أهم منافسة على مستوى المنتخبات في العالم، مما طرح ضرورة السعي لتجديد دماء المنتخب الوطني.
وكان بينيا هو أحد أعضاء ذلك "الجيل الذهبي" الذي قاد تشيلي إلى قمة كرة القدم في أمريكا الجنوبية خلال العقد الماضي.
وتم استدعاء 12 من زملائه للمشاركة في مباراة الثلاثاء، على ملعب سان كارلوس دي أبوكيندو، الذي شهد الهزيمة المؤلمة أمام أوروجواي.
وشارك 5 من زملائه في المباراة، وربما كان العدد يمكن أن يبلغ 6 إذا لم تتم معاقبة حارس المرمى والقائد كلاوديو برافو.
ومن بين هؤلاء اللاعبين، أظهر جاري ميديل، قوة بدنية، لكن السنوات تثقل كاهله بشكل واضح، وهو نفس الأمر بالنسبة إلى أليكسيس سانشيز الذي بات محرك الفريق، لأنه لا يزال لديه المزيد من السحر وكرة القدم.
وأولئك الذين لم يرقوا إلى المستوى المطلوب، كانوا نجوم خط الوسط إريك بولجار وأرتورو فيدال وتشارلز أرانجويز، إذ لم يقدموا الأداء المطلوب أمام العوامل البدنية والفنية للاعبي أوروجواي، الذين كانوا أصغر وأسرع بكثير في اللقاء.