قمة حمص
موقعة الوثبة وتشرين، في حمص تتصدر واجهة مباريات الجولة، بعد أن انحصر اللقب بينهما، علما بأن تشرين فاز ذهابا بهدف قاتل.
ويتصدر الوثبة الترتيب بـ44 نقطة وبفارق نقطة عن ضيفه، المباراة ستكون بدون جماهير للحرمان، وسيقودها طاقم تحكيم أردني.
وذلك لحساسية وأهمية المباراة، فالفائز يقترب خطوة مهمة من التتويج، فيما التعادل سيبقي الأرقام على حالها.
ويمتلك الوثبة أقوى دفاع وهجوم، ولم يدخل مرماه أي هدف منذ 12 مباراة، فيما تشرين لم يتعرض لأي خسارة بالدوري.
ومن المؤكد أن المباراة ستكون مثيرة للغاية، فيها الهجوم السريع والفرص المباشرة والأهداف.
مصالحة الجماهير
في دمشق يلتقي الجاران، الجيش والشرطة، وكلاهما يعيش تحت الضغط، ويبحث عن الفوز لمصالحة أنصاره، علما بأن الجيش فاز في الذهاب (2-0).
وتعرض الجيش لهزيمة غير متوقعة من الحرجلة، فيما الشرطة يخطط الخروج من النفق المظلم، والهروب من شبح الهبوط.
إمكانيات وخبرة لاعبي الجيش تؤهلهم للفوز، إلا أن الشرطة يبحث عن فوز سيكون في توقيت مثالي، وسيمنح لاعبيه ثقة ومعنويات كبيرة.

النقاط المضاعفة
الحرجلة يستضيف أهلي حلب، في مباراة النقاط المضاعفة، فكلاهما يتطلع للفوز لابتعاد خطوة مهمة عن دائرة الخطر.
فوز الحرجلة على الجيش منحه ثقة كبيرة قبل مباراة مصيرية، فيما أهلي حلب بقيادة مدربه الجديد ماهر بحري، يخطط لحصد النقاط الكاملة.
التعادل (1-1) فرض نفسه على مباراة الذهاب، لكن التعادل سيكون بطعم الهزيمة للفريقان.
أمل البقاء
عفرين ورغم احتلاله المركز الأخير وبدون أي فوز، يتمسك بأمل البقاء، ويحلم بالفوز على جبلة، وتبدو مهمته صعبة، ولكنها ليست مستحيلة.
بدوره جبلة يتطلع لفوز معنوي، يبعده عن دائرة الهبوط، والتعادل لن يخدم مصالحه، ولذلك من المتوقع أن يهاجم مع صافرة البداية لخطف هدف مباغت.
وكان عفرين خطف هدف التعادل في الوقت القاتل في مواجهة الذهاب التي انتهت (2-2).

متكافئة
الكرامة يحل ضيفاً ثقيلاً على حطين، في مباراة متكافئة، علما بأن حطين فاز في حمص بهدف.
أصحاب الأرض يعيشون حالة مثالية بعد نتائج مرضية في الجولات الماضية، أبعدته عن النفق المظلم، ولذلك يبحث عن مواصلة صحوته.
بدوره الكرامة يدرك صعوبة قنص الفوز ورغم ذلك يتطلع لفوز معنوي، للاقتراب من المربع الذهبي.
واعترف أيمن الحكيم مدرب الكرامة، بصعوبة المباراة وأهمية العودة لحمص بالنقاط الثلاث.
الفرصة الأخيرة
سيقاتل النواعير أمام ضيفه الفتوة لحصد النقاط الثلاث، ليتمسك بأمل البقاء، علما بأن الفتوة فاز في مباراة الذهاب (2-1).
ويدرك النواعير أن موقفة على سلم الترتيب لا يحسد عليه، حيث يحتل المركز قبل الأخير بـ9 نقاط، وأي خسارة جديدة ستقربه من العودة للقسم الثاني.
في المقابل يبحث الفتوة لفوز جديد يؤكد صحوته الأخيرة لاحتلال مركز آمن، بعيداً عن دائرة الخطر.
التعادل سيرضي تطلعات الضيوف، فيما سيربك حسابات النواعير صاحب المركز قبل الأخير بـ9 نقاط.