وكان الاتحاد التشيلي قد أعلن في أول أبريل/نيسان توصله لاتفاق مع لاسارتي لعدم تجديد العقد مع "لاروخا" بعد السقوط في الجولة الأخيرة من التصفيات أمام أوروجواي بهدفين نظيفين.
وقال وقتها المدير الرياضي للاتحاد، فرانسيس كاجيجاو "أريد أن أوجه الشكر بشكل شخصي لمارتن. لا ننسى أنه قاد الفريق وسط أزمة الوباء وكانت هناك العديد من المعوقات".
وسيتعين على تشيلي بعد إقصائها من التصفيات المونديالية تغيير جيل المنتخب الذي كان يعتمد على أسماء مخضرمة مثل أليكسيس سانشيز، أرتورو فيدال، جاري ميديل وكلاوديو برافو.
وقاد هذا الجيل المسمى بــ"الجيل الذهبي" تشيلي للتتويج بأول لقبين في تاريخها بكوبا أمريكا.
وأوضح لاسارتي "قلت قبل عام إن المنتخب يعتمد على جيله الذهبي للتأهل. بعض اللاعبين الشباب المحترفين بالخارج لا يتم استدعائهم وهذا أمر معقد للغاية".
وأنهت تشيلي التصفيات في المركز السابع برصيد 19 نقطة جمعتها من 18 مباراة، محققة تسع هزائم وأربعة تعادلات وخمسة انتصارات.
وتؤكد العديد من الصحف التشيلية أن خليفة لاسارتي سيكون المدرب الوطني مانويل بيليجريني، المدرب الحالي لريال بيتيس الإسباني والذي يقدم معه نتائج طيبة في الليجا ويطمح معه للتأهل لدوري الأبطال، أو مدرب كولو كولو المحلي، جوستافو كينتيروس.