شهدت الجولات الأخيرة من الدوري السوري لكرة القدم، أحداثا ساخنة ومثيرة ومفاجئة، ومن المتوقع أن تزداد إثارة مع اشتعال المنافسة في القمة والقاع.
وجاءت خسارة الوثبة الذي تصدر لفترة طويلة ترتيب فرق الدوري، أمام أهلي حلب، بثلاثية نظيفة في المباراة المعادة من الجولة 19، يوم الثلاثاء الماضي، ثم الخسارة أمام الجيش في حمص أمس الجمعة بهدف لتعطي الصدارة لتشرين بفارق 5 نقاط بواقع 50 لتشرين و45 للوثبة، كأبرز الأحداث.

أرقام قياسية

حافظ حسين رحال، حارس مرمى الوثبة، على نظافة شباكه خلال 13 مباراة متتالية، وكان قبلها تلقى في مرماه هدفين فقط، ولكنه تلقى أمام أهلي حلب، 3 أهداف، ليكون قد حافظ على نظافة شباكه في 1182 دقيقة متتالية وهو رقم قياسي في الدوري السوري بمسمى المحترفين الذي انطلق موسم 2002/2003.

ويبقى الرقم القياسي في كل تسميات الدوري مسجلا باسم الدولي السابق عبد الناصر عباسي مع نادي الاتحاد موسم 1978/1979 حيث حافظ على نظافة شباكه في 722 دقيقة أواخر ذاك الدوري.

ومع الشرطة 1979/1980 حيث لم يطرق مرماه في المباريات التسع التي لعبها بواقع 810 دقائق وفي ذاك الموسم تعرض لإصابة بليغة خلال تصفيات أولمبياد موسكو في بغداد فامتنع عن الملاعب مدة عامين وعندما عاد في موسم 1982/1983 تلقى هدفا أمام الجهاد بعد 28 دقيقة في مباراته الأولى بعد العودة.

أحمد مدنية

الحارس الأكثر تتويجا بالدوري السوري هو أحمد مدنية بسبعة ألقاب منها 5 مع الجيش و2 مع تشرين والألقاب السبعة متتالية ليكون اللاعب الأكثر تتويجا وهو اليوم على مشارف التتويج الثامن وكأنه كلمة السر.

وحافظ عيد بيرقدار على نظافة شباكه مع الجيش في 22 مباراة من أصل 28 في موسم 1978/ 1979 وهذا لم يحققه حارس غيره في تاريخ الدوري خلال أي موسم.

محمود كركر هو الحارس الوحيد الذي أحرز اللقب مع 3 أندية وهي الاتحاد 2005 والشرطة 2011 و2012 والوحدة 2014.

بدوره، مالك شكوحي هو الحارس الأكبر سنا بين الحراس المتوجين بأربعين سنة وكان ذلك مع جبلة عام 2000.

بينما الشرطة هو الأقل تعرضا للأهداف خلال رحلة التتويج بتلقيه هدفين بلقب دوري 1980 ووقتها خرج  عبد الناصر العباسي بشباك نظيفة في مبارياته التسع ثم تلقى بسام جرايحي هدفا ووليد اسلام هدفا.

صدارة بجدارة

ونجح فريق تشرين بطل الدوري في آخر نسختين، ومتصدر الدوري الحالي، بالمحافظة على سجله من دون أي هزيمة، حين فاز في 15 مباراة وتعادل في خمسة مباريات، وبقي عفرين الفريق الوحيدة الذي لم يتذوق طعم الفوز، فيما جبلة والكرامة الأكثر تعادلاً بتسعة مباريات.

وفريق أهلي حلب، دخل الموسم الحالي باسم الاتحاد، ليقرر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، اعادة اسمه القديم أهلي حلب، فيما اكثر من 25 ضحية للمدربين.