ويستعرض كووورة 3 أسباب تفسر هبوط النواعير، على النحو التالي:
غياب المال
يفتقد النواعير للمنشآت الاستثمارية، وللداعمين ولشركات الرعاية، فتأخر في رحلة إعداده للدوري، كما فشل في ضم صفقات جديدة لتعزيز خطوط الفريق.
وذلك باستثناء ضم المهاجم علي غصن وإعادة الحارس محمد داوود، فغابت الخبرة عن الفريق الذي تسلح بلاعبيه الشباب، وهي لا تكفي أمام فرق تضم نخبة من اللاعبين المخضرمين.
خالد الحوايني، مدرب الفريق والذي ساهم بعودته للدوري الممتاز، طالب بـ6 تعاقدات لتدعيم الفريق، إلا إن الإدارة رفضت الطلب بحجة عدم توفر المال.
وأكد المجلس للحوايني أن الفريق بلاعبيه الشباب قادر على مقارعة الكبار، إلا أن اللاعبين الشباب افتقدوا الخبرة والثقة وخاصة في المباريات المصيرية.
3 مدربين

دخل النواعير الدوري مع المدرب خالد الحوايني، وحقق نتائج ملفتة أبرزها الفوز على الجيش والتعادل مع الطليعة وتشرين والشرطة، وفي أول إخفاق رحل الحوايني بضغط جماهيري.
ثم قاد الفريق محمد الخلف الذي لم يحقق نتائج مرضية فتمت إقالته، ليكلف المدرب الشاب ياسر البني، الذي فشل أيضا بتحقيق نتائج جيدة، باستثناء الصحوة المتأخرة حين هزم الوثبة ولكنه عاد وخسر أمام الحرجلة في مباراة النقاط المضاعفة.
مجلس الإدارة تخلى عن مسؤوليته تجاه الفريق، فكلف لجنة خاصة للإشراف على الفريق ودعمه ومتابعته، ولكن اللجنة لم تقم بواجبها بالشكل الصحيح، فواصل الفريق مسلسل السقوط والهزائم.
الانقسام
ظهر واضحا أن هناك الانقسام وعدم رضى المحبين والداعمين والمدربين السابقين على عمل وقرارات المجلس، الذي كان يتخبط ويبحث عن حلول في حلقة مغلقة، دون وجود أي مساندة أو دعم.
وكذلك ظهر الانقسام على المدرجات، فالكثير من الجمهور بدأ بالضغط على مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، بسبب النتائج غير المرضية، والضغوط كانت لها التأثير السلبي على عطاء اللاعبين.