تشرين عزز صدارته ب56 نقطة وبات يحتاج لنقطتين من مبارياته الثلاث ليتوج بلقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه.
فيما تجمد رصيد الحرجلة عند 24 نقطة وتراجع للمركز الثاني عشر وبقي في النفق المظلم.
وسيم النبهان لاعب الحرجلة سجل هدف تشرين بالخطأ في مرماه فيما سجل الهدف الثاني علي البشماني، وأحرز عبد الرزاق الحسين هدف الحرجلة من تسديدة بعيدة خدعت أحمد مدنية حارس تشرين.
نقاط مهمة
وفي حلب نجح أهلي حلب بهزيمة جبلة بهدف سجله محمد ريحانية، في مباراة مثيرة، خطف فيها أصحاب الأرض نقاط الأمان والاطمئنان بعيداً عن دائرة حسابات الهبوط.
أهلي حلب رفع رصيده ل32 نقطة وبقي لجبلة 33 نقطة.
المواجهة شهدت حضورا جماهيريا كبيرا، ونجح فيها فادي مرعي حارس أهلي حلب بالتصدي للعديد من الكرات الخطيرة.
جراح حطين
الوثبة عمق جراح حطين، حين تغلب عليه بهدف سجله كرم عمران من ركلة جزاء، ليرفع الوثبة رصيده ل49 نقطة وتمسك بأمل اللقب الأول في تاريخه رغم حاجته لمعجزة، فيما حطين اقترب من الهبوط حين تجمد رصيده عند 27 نقطة.
الشوط الثاني حاول فيه الوثبة الضغط المكثف لتعزيز تقدمه ولكنه واجه دفاعا قويا من حطين الذي قاتل في الدقائق الأخيرة، لخطف هدف التعادل ولكنه افتقد التركيز أمام المرمى.
فوز منطقي
في حماه تغلب الوحدة على مستضيفه النواعير 2-1 في مباراة قدم فيها الوحدة أداء ملفتا.
سجل هدفي الوحدة عبد القادر عدي وأيمن عكيل، ليرفع رصيده ل38 نقطة، وبقي في جعبة النواعير 13 نقطة وقد ضمن الهبوط في الجولة الماضية.
هدف قاتل
الكرامة خطف فوزا مهما للغاية، على الفتوة وبهدف قاتل سجله إبراهيم الزين من ركلة جزاء في الدقيقة 90 في مباراة كانت متكافئة مع أفضلية للكرامة الذي قاتل للفوز للخروج من عنق الزجاجة والابتعاد خطوة مهمة عن دائرة حسابات الهبوط.
الكرامة بات في رصيده 32 نقطة وبقي في جعبة الفتوة 32 نقطة.
تعادل سلبي
في دمشق فرض التعادل السلبي نفسه على مواجهة الجيش والطليعة، في مباراة شهدت فرصا بالجملة ولكنها لم تستغل بشكل مثالي.
الجيش بقي بالمركز الثالث بعد أن رفع رصيده ل42 نقطة وبات في رصيده الطليعة 33 نقطة.
وكانت الجولة افتتحت أمس الإثنين بفوز الشرطة على عفرين بنتيجة 2-0.
