كووورة حاور صابر بن جبرية للحديث عن تجربته مع جبلة، والأحداث التي جاءت بعد لقاء الكويت.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى نتائج جبلة في مشاركته الاسيوية؟
جيدة ومقبولة مقارنة بفارق الخبرة والقدرات والتحضيرات مع بقية الأندية، ليس بالأمر السهل الفوز على الأنصار والتعادل مع الكويت، كما أن الهزيمة أمام السيب غير مستحقة.
لكن الفريق ودع البطولة من دور المجموعات
جبلة عانى من ظروف صعبة في الدوري المحلي، وانتقل مباشرة للمشاركة الاسيوية، مردود جبلة جيد ومشرف للكرة السورية، خضنا مباريات صعبة. السيب بطل الدوري العماني والفائز بالكأس وله عدة تجارب في البطولة القارية، ولعب على أرضه وأمام جمهوره، ورغم ذلك قدمنا مباراة جيدة.
كنا نستحق التعادل أمام السيب، أهدرنا عدة فرص، ويمكن تفسير ذلك بقلة الخبرة وعدم التحضير الذهني، وفي اللقاء الثاني لعبنا على الضغط العالي مع الدفاع الجيد وفزنا على الأنصار اللبناني.
وفي لقاء الكويت، وهو الفريق الأكثر حظوظا ويتمتع بتجارب جيدة في البطولة والأقوى في المجموعة، كان التحدي أكبر لأن جبلة أمامه فرصة التأهل، فرضنا أسلوبنا مع مغامرات هجومية، كان ينقصنا التركيز للفوز، ورغم ذلك التعادل نتيجة جيدة.
هل التعاقدات الأخيرة وراء فشل الفريق في التأهل؟
لا أعتقد ذلك، الصفقات كانت مدروسة، ووقع الاختيار على نخبة اللاعبين في الدوري السوري، كنا بحاجة لوقت أطول من أجل زيادة التجانس بين اللاعبين القدامى والجدد.
كيف تقيم تجربتك مع جبلة؟
مهمتي كانت مؤقتة، حيث تم الاستعانة بخدماتي في البطولة فقط، راض عن تجربتي القصيرة، كنت قادرا على العطاء أكثر لو توليت أمور الفريق قبل البطولة بفترة أطول. وجود علي بركات كمدرب للفريق سهل علي المهمة.
هل ستعود للتدريب في سوريا؟
أنا من عشاق ومحبي سوريا، وذلك منذ التحاقي كمدرب مساعد مع قيس اليعقوبي في الاتحاد الحلبي قبل عامين، شعرت حينها براحة نفسية بالغة. أتمنى وصول عروض لدراستها من أجل العودة للتدريب في الدوري السوري، وهو من البطولات التي تتمتع بجودة ومهارات عالية من اللاعبين، لكن ينقصهم الانضباط والعمل أكثر على الجانب البدني، يجب العمل بمعايير علمية لخلق نجاعة أكبر للاعبين.
ما رأيك فيما حدث بعد لقاء الكويت؟
بعد المباراة القوية أمام الكويت، ونتيجة التعادل التي أجبرت الخصم على توديع البطولة مبكرا رغم أنه كان من المرشحين للتتويج، حدثت عدة أمور غير رياضية من شد عصبي وتوتر الأجواء وانفلات الأعصاب، هذا سلوك مؤسف، خاصة وأن الفريقين دافعا عن حظوظهما في التأهل للنهاية.