دفع النادي الملكي 80 مليون يورو لشراء تشواميني بخلاف حوافز مالية أخرى تتجاوز بقيمة الصفقة حاجز الـ 100 مليون يورو، ليكون ثاني أغلى لاعب في تاريخ موناكو.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير أغلى 10 صفقات في تاريخ النادي الفرنسي.
عاش موناكو وجماهيره وإدارته عاما استثنائيا في 2017، حيث توج الفريق بلقب الدوري بعد غياب دام 17 عاما.
كما حقق نادي الإمارة أرباحا فلكية من بيع نجوم الفريق في صيف نفس العام، حيث انتقل كيليان مبابي معارا إلى بي إس جي مع إلزامية الشراء مقابل 180 مليون يورو.
في نفس الصيف، باع موناكو ظهيره الأيسر، بنجامين ميندي ولاعب الوسط برناردو سيلفا، إلى مانشستر سيتي مقابل 107.5 مليون يورو.
كما انتقل لاعب الوسط تيموي باكايوكو إلى تشيلسي مقابل 40 مليون يورو.
تواصلت سياسة البيع الناجحة في موناكو خلال صيف 2018، حيث انتقل الجناح الفرنسي، توماس ليمار إلى صفوف أتلتيكو مدريد مقابل 72 مليون يورو.
كما دفع ليفربول 45 مليون يورو، لشراء لاعب الوسط البرازيلي فابينيو من فريق الإمارة.
وفي صيف 2019، انتعشت خزينة موناكو بـ 45 مليون يورو نظير بيع لاعب الوسط البلجيكي، يوري تيليمانس، لليستر سيتي الإنجليزي.
ولم تكن صفقة تشواميني هي الأولى لريال مدريد من منجم موناكو، بل سبق أن دفع النادي الملكي 75 مليون يورو قبل 8 سنوات، ليضم المهاجم الكولومبي خاميس رودريجيز، الفائز بجائزة هداف كأس العالم (البرازيل 2014).
بعدها بعام، حققت إدارة موناكو مكسبا جديدا ببيع المهاجم الفرنسي، أنطوني مارسيال إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 60 مليون يورو.
رحل مارسيال، ولحق به لاعب الوسط جيوفري كوندوبيا، الذي انتقل إلى إنتر الإيطالي مقابل 36 مليون يورو.
وتميزت إدارة موناكو في جلب كل هؤلاء النجوم بأسعار أقل كثيرا، حيث كان مبابي من ناشئي النادي، وجاء ليمار من كان (4 ملايين يورو)، ومارسيال من رديف أولمبيك ليون (5 ملايين يورو)، فابينيو من ريو آفي (6 ملايين يورو)، وتيموي باكايوكو من رين (8 ملايين يورو).
وبمبالغ أكبر نسبيا، انضم كوندوبيا من إشبيلية مقابل (20 مليون يورو)، خاميس رودريجيز من بورتو (45 مليون يورو)، ، تشواميني من بوردو (18 مليون يورو)، برناردو سيلفا من بنفيكا (17.5 مليون يورو)، وبنجامين ميندي من مارسيليا (13 مليون يورو).