أحرزت البولندية إيجا شفيونتيك، المصنفة أولى عالميًا، لقبها الثامن في عام 2022 بعد تتويجها في دورة سان دييجو الأميركية (500)، عقب فوزها على الكرواتية دونا فيكيتش 6-3 و3-6 و6-0.
شفيونتيك المتوجة بلقبها الـ11 في مسيرتها، كانت أحرزت هذا الموسم ألقاب الدوحة، أنديان ويلز، ميامي، روما، شتوتجارت، رولان جاروس وفلاشينج ميدوز، باسطة هيمنتها على صدارة اللاعبات المحترفات مذ اعتزال الأسترالية آشلي بارتي نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.

ويُعدّ رصيدها على الأرض الصلبة الأميركية مميزاً: 24 فوزاً وخسارة يتيمة.

وستكون اللاعبة التي حققت 64 فوزاً لافتاً هذه السنة، مرشّحة قوية لإحراز لقب دورة الماسترز للسيدات بين 31 تشرين الاول/أكتوبر و7 تشرين الثاني/نوفمبر في فورت وورث تكساس.

وعادت شفيونتيك (21 عاماً) إلى طريق الألقاب، بعد أسبوعين من خسارتها نهائي دورة أوسترافا أمام التشيكية باربورا كرايتشيكوفا. جاء فوزها متوقعاً على فيكيتش المصنفة 77 عالمياً، لتؤكد هيمنتها عليها في المواجهات المباشرة بعد 3 انتصارات متتالية.



وخاضت فيكيتش النهائي بعد 3 ساعات من قلب تأخرها في المجموعة الثالثة 2-4 إلى فوز على الأميركية دانيال كولينز وصيفة بطولة أستراليا المفتوحة 6-4 و4-6 و7-6 (7-2)، وذلك بعد إكمال مواجهة توقفت في اليوم السابق بسبب الأمطار.

لم تحصل فيكيتش (26 عاماً) التي خاضت أول نهائي لها هذا الموسم، على وقت كاف لالتقاط أنفاسها، فحسمت شفيونتيك المجموعة الأولى في 40 دقيقة. لكن فيكيتش تحاملت وحسمت الثانية 6-3 لتعادل الأرقام.

ضغطت شفيونتيك في المجموعة الثالثة الحاسمة، كما فعلت في المواجهة السابقة ضد الأميركية جيسيكا بيجولا، وحسمتها 6-0 منهية المباراة في ساعة و47 دقيقة.

وقالت شفيونتيك: "كانت مباراة متقاربة وقوية بدنياً. كانت هي من تتحكم بالضربات. أردت تقديم كل شيء (في المجموعة الثالثة)، ونظرا لطريقة إرسال دونا، أردت أن أكون هادئة في الردّ. أردت القتال على كل كرة وهذا منحني الثقة".