ولم تشهد المباراة إيقاعا قويا إذ بقيت الكرة لفترات طويلة في وسط الميدان، مع أفضلية للوداد، الذي ناور ببعض الهجمات دون أن يوفق في بلوغ مرمى حارس طنجة.
وفي ظهوره الأول بعد إقالة المدرب الزاكي بادو، قدم اتحاد طنجة أفضل مباراة له هذا الموسم، إذ تحسن مستواه بشدة، خاصة في الشوط الثاني، حيث بادر ببعض الهجمات، لكنه لم يقلق مرمى الوداد.
هذا التعادل رفع رصيد الوداد ليصبح 11 نقطة في المركز الثاني خلف الفتح المتصدر، وبقي اتحاد طنجة في المركز الأخير بنقطة واحدة.