يترقب عشاق الساحرة المستديرة، منافسات كأس العالم 2022 في قطر، خاصة وأنها النسخة الأولى التي ستقام في بلد عربي.
ودائما ما يستحوذ المونديال على الاهتمام الجماهيري والإعلامي، باعتباره البطولة الأكبر في كرة القدم على مستوى العالم، ويجمع منتخبات من قارات مختلفة وسط أجواء رائعة. 

ويسلط كووورة خلال سلسلة "القفاز الذهبي"، الضوء على التصديات التاريخية لحراس المرمى، التي غيرت مسار كأس العالم.

وفي الحلقة الأولى، سيكون الحديث عن الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون، وتصديه التاريخي في نهائي كأس العالم 2006، خلال مواجهة فرنسا، مما ساهم في تتويج الأزوري باللقب.  
 

بدأت المباراة ساخنة بين الفريقين، وظهرت الأهداف مبكرا، حيث نجح زين الدين زيدان نجم الديوك في افتتاح التسجيل من نقطة الجزاء في الدقيقة السابعة.

وجاء هدف التعادل سريعا من المنتخب الإيطالي، عبر ماتيراتزي الذي تسبب في ركلة الجزاء التي حصل عليها زيدان، وسجل من كرة رأسية قوية سكنت شباك الديوك.

ورغم وجود فرص خطيرة خلال الوقت الأصلي، لكن اللقاء انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، وتم اللجوء إلى الوقت الإضافي.
 

وكانت النقطة الفاصلة في المباراة، في الدقيقة 104، حيث تلقى زيدان، كرة عرضية من الجانب الأيمن، وسدد كرة رأسية قوية تصدى لها بوفون ببراعة عالية، وحول الكرة بيده اليمنى إلى ركلة ركنية.

وبسبب هذا التصدي، واصل المنتخب الإيطالي، صراعه على اللقب، حتى وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للطليان، وحققوا الانتصار بنتيجة (5-3) ليحصدوا الكأس الغالية.

ورغم أن أغلب متابعي وعشاق كرة القدم حول العالم لا يتذكرون من تلك المباراة سوى اللقطة الشهيرة لنطحة زيدان بالرأس ضد ماتيراتزي مدافع إيطاليا، ليشهر حكم المباراة في وجهه البطاقة الحمراء، لكن يظل تصدي بوفون لرأسية زيزو، علامة فارقة في تتويج إيطاليا باللقب.