وأوضح إشكالية العمل مع فرق غير مؤهلة للمنافسة على الألقاب، وقال "لو انضممت إلى فريق من دون مال، لا بد أن يكون لديك مشروع منضبط وعقلية منضبطة وأن تستخدم خبرتك".
وتابع "لا بد (وقتها) أن تعمل مع قطاعات الناشئين وباللاعبين الموجودين لديك. يمكننا أن نستخدم الخبرة للعثور على التوازن بين السوق وتطوير الشباب".
وصرح المدرب الذي سبق له تدريب إنتر ميلان ونابولي الإيطاليين "أنا أحب عملي وهو تطوير اللاعبين والمنافسة، وبالأخص الفوز. أعرف كيفية فعل الأمر".
وأردف "حقًا، أعتقد أن خبرتي مكمن قوتي. الحديث عن كرة القدم الحديثة يروق للناس، لكن القاعدة ما تزال كما هي: خلق الفرص والتسجيل والفوز".
وأكد "لو كنت تمتلك الخبرة، فستعرف كيف تتعامل مع هذا الأمر أو ذاك".
واستبعد المدرب أن يقبل حاليا تدريب المنتخبات، إذ قال "ربما يكون أمرا شائقا، لكنني الآن أفضل أن أكون كل يوم في الملعب وأن أنقل خبرتي".
وكشف "رفضت عروضا من دول أخرى لأنني أفضل العمل في أوروبا".
واعتبر بينيتيز أن قطاع الناشئين في إسبانيا من أفضل النماذج الموجودة حاليا.
وفسر قائلا "وفقا لخبرتي، فالنموذج الإسباني يمضي بشكل جيد. فهو يقدم أعلى مستوى ويمنح اللاعبين البنية التحتية اللازمة للعمل".