
Video Player is loading.
ويسلط التقرير التالي، الضوء على أبرز الرابحين والخاسرين في هذه الموقعة:
الرابحون
دومينيك ليفاكوفيتش
ليس سهلا أن تتصدى لثلاث ركلات ترجيحية في مباراة واحدة، وأن يحدث ذلك في كأس العالم، فهذا يعني أنك حارس من العيار الثقيل.
تعرفنا على ليفاكوفيتش هذا الموسم، عندما ظهر مع فريقه دينامو زغرب في منافسات دوري أبطال أوروبا، ولا يوجد شك في أنه سيتحول إلى بطل وطني، بعد تصدياته ألأسطورية امام اليابان.
إيفان بيريسيتش
يقاوم نجم توتنهام مغريات الاعتزال الدولي مع اقتترابه من سن الرابعة والثلاثين، لكنه يثبت يوما بعد يوم أنه ما زال لديه ما يقدمه لمنتخب كرواتيا.
سجل بيريسيتش هدف التعادل الثمين أمام اليابان، ولولا عامل السن لبقي في الملعب لفترة أطول، وبالتأكيد ستكون خبرته إلى جانب زميليه المخضرمين لوكا مودريتش وديان لوفرين، عاملا مهما في مشوار الفريق بربع النهائي.
هايجيمي مورياسو
لم يكن أشد المتفائلين يتوقع أن ينال المنتخب الياباني الإعجاب بهذه الصورة خلال البطولة، وحتى أمام كرواتيا، صمد الفريق بطريقة ملفتة للانتباه، وكان الطرف الأفضل في أحيان كثيرة.
يعود الفضل في تقدم المنتخب الياباني بهذه الصورة، إلى المدرب مورياسو الذي قدم توليفة مميزة من اللاعبين، وأصر على استبعاد عدد من الأسماء المعروفة عن التتشكيلة الأساسية، فجنى ثمار جهده بمشاركة ترفع لها القبعات.
الخاسرون
تاكوني مينامينو
كان مونديال 2022 بطولة للنسيان بالنسبة للاعب ليفربول السابق، الذي لم يتمكن من اقتحام التشكيلة الأساسية للمنتخب الياباني.
وأمام كرواتيا، شارك مينامينو في الدقيقة 87، وأضاع ركلة ترجيحية، والآن بات عليه مراجعة حساباته، من أجل العودة إلى دائرة الضوء، بعدما اكتفى حتى الآن بهدف واحد فقط مع موناكو في الدوري الفرنسي.
مايا يوشيدا
على عكس مينامينو، كان يوشيدا نجما لمنتخب اليابان خلال المسابقة، وقدم أداء صلبا في الخط الخلفي، وهو ما بان بوضوح في المباراة أمام كرواتيا.
على الأرجح أنها ستكون البطولة الأخيرة ليوشيدا مع المنتخب الياباني مع وصوله إلى سن الرابعة والثلاثين، وإهداره ركلة ترجيحية رغم أدائه المميز، أفسد قلب الدفاع خاتمته مع الفريق، وسيظل مشهد بكائه أمام أطفاله بعد الخسارة، عالقا في الأذهان لفترة من الوقت.