وإلى نص الحوار:
بداية.. كيف وجدت مونديال قطر 2022 حتى الآن؟
كأس العالم مختلفة تماما عن النسخ الماضية، بحكم أنها جاءت في وسط الموسم، ما يعني أن الجاهزية البدنية للاعبين في أعلى مستوياتها، وهو ما جعلنا نشاهد العديد من المفاجآت.
وأكد مونديال قطر في دور المجموعات أن هناك تقلص واضح في الفارق بين المنتخبات الكبرى والأصغر.
لكن أعتقد أن ثمن النهائي حتى الآن بلا مفاجآت، لأن ثقافة المنتخبات الكبيرة بدأت تفرض نفسها.
كيف تقيم المشاركة التونسية؟
المشاركة التونسية كان يمكن أن تكون أفضل، ولو أن الأجواء التي رافقت تحضيرات المنتخب أثرت على مردود المجموعة.
وأقول إن لدينا منتخبا محترما علينا أن نقيمه بشكل صحيح، لنبدأ التركيز من الآن على التحضير لمونديال 2026.
اليوم ينتهي ثمن النهائي.. ما رأيك في المقابلات التي جرت؟
مقابلات ثمن النهائي غاب عنها عامل المفاجأة، والمنطق فرض نفسه، بالتأهل السهل للبرازيل وفرنسا وأيضا الأرجنتين وإنجلترا، الذي أثبت أنه ينوي الذهاب بعيدا..
هل يتخطى الأسود الثلاثة اختبار فرنسا في ربع النهائي؟
الدوري الإنجليزي الأقوى في العالم، لذلك فإن لاعبي منتخب إنجلترا يكونون متأثرين بدنيا مع نهاية كل موسم، وهو ما أثر على مشاركاتهم السابقة في المونديال، حيث يصلون لهذا الموعد مرهقين.
لكن في قطر، سيكون منتخب إنجلترا في أعلى جاهزية بدنية، وأراه قادرا على تخطي فرنسا والتأهل للمربع الذهبي.

وكيف وجدت المشاركة العربية؟
كنا نتمنى أن تكون الحصيلة أفضل مع المنتخبات العربية، خصوصا بعد فوز السعودية على الأرجنتين، حيث كنا ننتظر أن يتاهل الأخضر.
كما أن مشاركة منتخب قطر كانت بعيدة كل البعد عن التوقعات، ومنتخب تونس كانت أمامه فرصة لتحقيق إنجاز تاريخي.
وماذا عن المغرب؟
منتخب المغرب كان الاستثناء في المشاركة العربية، وتأهل للدور الثاني متصدرا مجموعته بانتصارين وتعادل، ويخوض اليوم مباراة كبيرة في ثمن النهائي ضد إسبانيا.
ويملك الأسود جودة عالمية، بقيادة مدرب محلي فرض بصمته على المجموعة في فترة قصيرة.
والمباراة لن تكون سهلة على المنتخبين، وكعربي أتمنى ترشح المغرب، وأثق في قدرة لاعبيه على صنع الحدث.
ومن ترشح لنيل اللقب العالمي؟
أعتقد أن البرازيل والأرجنتين وإنجلترا أبرز المتراهنين على اللقب، وأرى أن السيليساو بالنظر لما قدمه، هو الأقرب للصعود على منصة التتويج.