
Video Player is loading.
وقتل يوسف النصيري مهاجم الأسود، المنتخب البرتغالي بهدف جاء من رأسية مميزة بعد قفزة هائلة ستظل عالقة في التاريخ، ليسجل هدف المباراة الوحيد، ويقود ورفاقه نحو نصف نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخ العرب وإفريقيا.
صدمة جديدة
قبل المونديال بأيام دخل رونالدو في أزمة كبيرة جذبت الأنظار نحوه، بحواره الذي أدلى فيه بتصريحات نارية ضد ناديه السابق مانشستر يونايتد.
هذه التصريحات أثارت الجدل، ودفعت النادي الإنجليزي لاحقا لفسخ العقد مع رونالدو بالتراضي، وبالطبع أثر ذلك على تركيز رونالدو في المونديال.
خلال البطولة، دخل رونالدو في أزمة مع مدربه فرناندو سانتوس، خلال مواجهة كوريا الجنوبية بدور المجموعات، أثناء خروجه من أرض الملعب للتغيير.
وطالبت العديد من الجماهير البرتغالية -بحسب استفتاء صحيفة أبولا- بوضع رونالدو على دكة البدلاء، وعدم الاعتماد عليه أساسيا، لعدم ظهوره بالمستوى المتوقع في المباريات الأولى.
وجاء قرار سانتوس التاريخي بمعاقبة رونالدو ووضعه على مقاعد البدلاء أمام سويسرا ثم المغرب، وهو ما لم يحدث لقائد البرتغال منذ عام 2004!
وتوالت الصدمات بإقصاء البرتغال من البطولة، وضياع حلم رونالدو المنشود، خاصة وأن هذا المونديال هو الأخير في مسيرته نظرا لبلوغه عامه ال37.
صفعة ميسي
بالطبع إقصاء البرتغال من البطولة، بمثابة لكمة قوية على وجه رونالدو، لكن الغصة التي ستكون في حلقه هي استمرار غريمه التقليدي ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين في البطولة.
ميسي سار عكس رونالدو خلال هذه البطولة، إذ كانت له بصمة كبيرة مع منتخب التانجو، ونجح في الوصول بالتانجو لنصف النهائي، وعينه على لقب المونديال الأول في مسيرته.
وربما ستكون أحزان رونالدو مضاعفة حال توج البرغوث بلقب مونديال قطر.
مصير مبهم
كانت الفرصة أمام رونالدو في المونديال كبيرة للتأكيد أنه لا يزال لاعبا من الطراز الرفيع، بعد أزمته مع مانشستر يونايتد، ورفض العديد من كبار أندية أوروبا التعاقد معه.
لكن ظهور رونالدو بمستوى متواضع، بجانب أزماته المتكررة مع المدربين، بجانب راتبه المرتفع سيصعب من فكرة استمراره في الدوريات الخمسة الكبرى، واللعب بقميص ناد كبير خلال الفترة المقبلة.
وبعد أن صرح رونالدو أن مفاوضاته مع النصر السعودي غير صحيحة، أصبح مصير رونالدو مبهما عند عودة الدوريات مجددا بعد انتهاء المونديال.
وقد تكون وجهة رونالدو المقبلة في أمريكا أو أحد دول الخليج، إذا لم ينجح في التعاقد مع ناد أوروبي كبير يلبي طموحاته المالية وأيضا الكروية.