ووثق نجوم المنتخب المغربي هذه اللحظات بعدسات هوافتهم، وتجاوبوا مع هتافات الأنصار بشكل رائع.
ورصد كووورة مظاهر البهجة والفرح غير المسبوقة على وجوه عدد من اللاعبين الذين لم يسبق لهم اللعب إطلاقا بالمغرب، في أي مباراة، مثل وليد شديرة لاعب باري الإيطالي وعبد الحميد الصابيري لاعب سمبدوريا الإيطالي، وبلال الخنوس لاعب جينك البلجيكي، الذي بات أصغر لاعب عربي ومغربي خاض مباريات بالمونديال، وكذلك أنس الزروري لاعب بيرنلي الإنجليزي.
على جانب آخر، أصر الآلاف من أنصار المنتخب المغربي على مواصلة الاحتفال وسط شوارع الرباط، قبالة مبنى البرلمان في شارع محمد الخامس، أهم شوارع العاصمة، بعد وداع الأسود، والتحاق حافلة المنتخب بالقصر الملكي.
وأطلقت الجماهير المنتشية بالإنجاز المغربي الشهب والألعاب النارية، مستحضرين ملاحم النتائج الباهرة التي تحققت في قطر، وواصلوا التغني والهتاف بأسماء اللاعبين الذين تألقوا في قطر، والمدير الفني وليد الركراكي.
كما كرروا الهتاف الشهير "سير سير" الذي كان تميمة الانتصارات والإنجاز المغربي في ملاعب البيت والثمامة والمدينة التعليمية، التي تروق كثيرا للمدير الفني المغربي، إذ كان دائما على رأس المقصودين بهذا الهتاف المحفز.
ولم يتدخل الأمن لفض الآلاف، رغم وداع موكب الأسود، وسمحوا لهم بالتجمهر والاحتفال وفق ضوابط والتزامات خاصة.
وأكدت الاحتفالات اليوم على نجاح ساكنة العاصمة في رسم أروع استقبال يحظى به منتخب مغربي عبر التاريخ بتناسق وتنظيم محكمين على امتداد جسر بري بطول 17 كلم، ربط بين مطار سلا والقصر الملكي.
كما أبدع أنصار الأسود باستحضار الأعلام الوطنية ومجسم كأس العالم والأسد الأطلسي وصور عملاقة للاعبي المنتخب المغربي ومدربهم الركراكي وكذا التوثيق لأقوى لحظات وأهداف المونديال.









