على مدار المواسم الأخيرة توافد على الملاعب الكويتية عدد من المحترفين العراقيين، إلا أن توهجهم لم يستمر طويلا، مع الاعتراف بقدراتهم جميعا وبالقيمة الكبيرة للفرق التي حملوا قمصانها في الكويت.
ويعد الخماسي محمد شوكان، وأمجد عطوان، وعلاء عباس، وعلي حصني، وشيركو كريم، من أبرز نجوم أسود الرافدين الذين مثلوا أندية الكويت في السنوات القليلة الماضية.

ويرصد كووورة في التقرير التالي المسار المتقلب لهذا الخماسي في المسابقات الكويتية هذا الموسم.

ثلاثي الأبيض

استقطب نادي الكويت الكويتي، 3 محترفين عراقيين، هم أمجد عطوان، وعلاء عباس، ومن ثم شيركو كريم، حيث صاحب التعاقد مع اللاعبين الثلاثة آمالا عريضة، خصوصا أن الكويت هو أحد الفرق المرشحة على الدوام لحصد الألقاب.

وجاء عطوان وعباس لصفوف الأبيض في توقيت واحد، وصاحب تقديم الثنائي ضجة إعلامية، مع ارتفاع التوقعات بتألقهما المضمون مع الكويت، عطفا على البيئة الاحترافية في صفوف العميد، إلا أن المردود لم يكن على قدر الطموح.



وفسخ الكويت عقد علاء عباس بعد أن سجل هدفين في الدوري الممتاز في 4 مباريات، بينما توج مع الأبيض بكأس ولي العهد، ثم بلقب الدوري في الموسم الماضي.

وفي مطلع الموسم الحالي تعاقد الكويت مع شيركو كريم، بتوصية من المدرب الكرواتي رادان، إلا أن وجود 6 محترفين، وعدد كبير من اللاعبين الدوليين، قلص من حظوظ كريم، للتواجد بالصورة التي يتمناها مع الأبيض، وبعد أقل من 5 أشهر تم فسخ عقده أيضا.

تألق حصني



تعاقد العربي مع الدولي العراقي علي حصني في 2017، ونجح اللاعب وقتها في إثبات قدرات كبيرة، خصوصا بهدفه الأول في ديربي الكرة الكويتية ضد القادسية.

وسارت الشهور الأولى لحصني مع الأخضر على أفضل ما يكون، حتى جاء موعد تجديد التعاقد، حيث تردد وقتها أن اللاعب بالغ في شروطه المالية، لتنتهي قصته سريعا، بالتزامن مع تراجع نتائج الفريق.

شوكان مع كاظمة

قدم المهاجم العراقي محمد شوكان، مستويات لافتة مع كاظمة، موسم 2020، إلا أن رغبة اللاعب في الرحيل وسط الاحترازات التي صاحبت جائحة كورونا، دفعته للرحيل سريعا، حيث قدم اعتذاره لإدارة نادي كاظمة ورفض التجديد.

وجاء قرار شوكان بالرحيل في ظل رغبته في استعادة مكانته في المنتخب العراقي.

إجمالا لم يترك شوكان وثلاثي الكويت: عطوان، وعباس، وكريم، حتى حصني مع العربي، الصورة المتوقعة مما قد يقلل من التفات الأندية الكويتية، في اتجاه اللاعب العراقي.