استقال أحمد عجلان عضو مجلس إدارة سموحة، عقب صدور قرارًا بإيقافه من قِبل اللجنة الأوليمبية، بعد شكاوي فرج عامر رئيس النادي ضده.
حكم كلاسيكو الكأس يبكي بعد سؤاله عن هجوم مشجعي الريال عليه!
حكم كلاسيكو الكأس يبكي بعد سؤاله عن هجوم مشجعي الريال عليه!
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 0:58
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 0:58
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    وقال عجلان، في بيان له اليوم الخميس: "أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لكم على ما لمسته من دعم ومسانده خلال 6 أعوام كاملة، تشرفت فيها بثقة أعضاء جمعية عمومية لنادي عظيم، ويشهد الله أنني كنت أبذل أقصى ما في طاقتي للعمل على خدمة الكيان والأعضاء، وأن أكون على قدر الثقة، وعاهدت نفسي على تنفيذ كل ما تعهدت به مهما كان حجم التحدي، ومهما اشتدت المعارك والحروب".

    وأضاف: "كنت صوتًا قويًا لمعارضة ما أراه ليس في صالح النادي، وكنت أتعامل بوضوح وشرف مع الجميع، ولم أطعن أحد في ظهره أو أتعامل بازدواجية أو خبث، وكنت أنتهج مبدأ أن العمل التطوعي لا يجب أن يكون صراعًا على الكرسي، بل يحتاج الصدق والشرف والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة، وكانت أكبر معاركي تدور حول أن نادي سموحة ليس فريق كره قدم فقط، ويجب الاهتمام بكل الألعاب فيه بميزان العدل".

    وتابع: "لا يجب تمييز لعبة عن أخرى، ولا يجب أن تستنزف لعبة واحدة كل موارد النادي، وتحول هذا المطلب لحرب شرسة.. كما انتهجت مبدأ الشرف والوضوح في معركتي، وانتهج البعض أساليب التصعيد والتآمر، وتحويل الأمر لحرب، ورغم ذلك لم ألين، وكنت أجد في نفسي القدرة على التصدي، حتى الرمق الأخير، ولكن للأسف دخلت الأمور في دائرة المكائد الشيطانية، وتحول الأمر لمؤامرة حقيقية ليس بها قواعد أو أعراف".

    وواصل: "لا أنسى أن أشيد بأفضل سنة قضيتها في العمل التطوعي، والتي منحتني الكثير من الهدوء، ومنحتني المساحة الكافية للعمل بأريحية، وهي السنة التي شرفت فيها بالعمل في المجلس مع زملائي، تحت قيادة وليد عرفات رئيس النادي السابق، قبل أن يرحل فجأة وتعود المعارك مرة أخرى".

    واختتم: "أعلن استقالة مسببة من مجلس إدارة نادي سموحة، لأسجل بها رفضي التام لما آلت إليه الأمور، وأيضًا تسجيل اعتراضي على كل القرارات التي اتخذت والأسلوب الممنهج، الذي لا يعطي لأحد الفرصة للعمل في مناخ مناسب، ووضع الجميع غصبًا في ساحة معارك، الجميع فيها خاسر وإجبارهم على ذلك بلا عقل أو رؤية للعودة إلى حقبة استمرت 25 عامًا".