
Video Player is loading.
وسيلعب مانشستر سيتي في نهائي دوري الأبطال ضد إنتر ميلان يوم 10 يونيو/حزيران المقبل، في إسطنبول.
نسخة كربونية
خاض بيب جوارديولا لقاء الإياب بنفس التشكيل الأساسي الذي لعب مباراة الذهاب بالكامل، وكان أكثر انسجاما وشراسة منذ الدقائق الأولى.
أما أنشيلوتي، فقد أجرى تعديلا وحيدا على توليفة مباراة الذهاب، حيث عاند المدرب الإيطالي الجميع، وأعاد ميليتاو بجوار ألابا في قلب الدفاع، وتخلى عن روديجر، أحد نجوم مباراة الذهاب بوضعه على مقاعد البدلاء.
دفع مدرب ريال مدريد الثمن غاليا، حيث تحرر هالاند بشكل أكبر داخل منطقة جزاء الملكي، وكاد أن يهز الشباك في 3 محاولات، لولا تألق البلجيكي تيبو كورتوا.
كما كان المهاجم النرويجي الشاب محطة قوية ارتكزت عليها مفاتيح لعب السيتي، دي بروين وبرناردو سيلفا يمينا، جريليش وجوندوجان يسارا، ومعهما من عمق الوسط رودري وستونز.
ذراع ضعيفة
بالغ كارلو أنشيلوتي في تحفظه الدفاعي، وترك لاعبيه فريسة للضغط الهجومي الشديد من السيتي، الذي استغل ثغرة واضحة في الجهة اليسرى، حيث تواجد كامافينجا، واستغلها برناردو سيلفا بامتياز.
ووضحت أيضا الفوارق البدنية الكبيرة بين الفريقين، حيث عانى ثلاثي الوسط كروس ومودريتش وفالفيردي تحت الضغط، وانقطع التواصل تماما بينهم وبين الثلاثي الهجومي للريال بنزيما ورودريجو وفينيسيوس.
تسبب كامافينجا في الهدفين، حيث اخترق السيتي جبهته بعمل جماعي رائع، بينما انسحب اللاعب الفرنسي إلى أقصى اليمين في الهدف الثاني، وأربك منظومة دفاع الريال، ليستغل برناردو الفرصة، ويسجل هدفين.
تفوق السيتي بشكل كاسح، بينما اكتفى ريال مدريد بمحاولات فردية للاعبيه توني كروس، الذي حرمته العارضة من هدف التعادل في الشوط الأول، بينما تصدى إيديرسون لركلة حرة من ألابا في الشوط الثاني.
شرود!
بقى كارلو أنشيلوتي ولاعبوه أكثر من 60 دقيقة في حالة من الشرود بملعب الاتحاد، كل خط في جزر منعزلة، بفضل الضغط الشديد من لاعبي السيتي لاستخلاص الكرة سريعا.
تحرك أنشيلوتي لتصحيح بعض أخطائه، حيث غير منظومة الوسط والدفاع بشكل تدريجي، دفع بروديجر مكان مودريتش، ليتمركز ألابا في الظهير الأيسر لسد هذه الثغرة الكبيرة، وعاد كامافينجا لوسط الملعب.
ومع مرور الوقت، شارك سيبايوس وتشواميني مكان كامافينجا وكروس، وفاسكيز وأسينسيو مكان كارفاخال ورودريجو، لتنشيط الطرفين، وضخ دماء جديدة لإنعاش فينيسيوس وبنزيما.
تحسن شكل ريال مدريد نسبيا، لكن بعد فوات الأوان، وتأخره بهدف ثالث سجله ميليتاو في مرماه، في عقاب صريح لعناد أنشيلوتي.
البدلاء السوبر
لم يكن بيب جوارديولا موفقا على اختيار التشكيل الأساسي فقط، بل نال هدية اجتهاده بتميز البدلاء الثلاثة الذين شاركوا في الدقائق الأخيرة.
أجل المدرب الإسباني تبديلاته للدقيقة 80، حيث شارك محرز مكان جوندوجان، ثم فودين وجوليان ألفاريز مكان دي بروين وهالاند.
وكان البدلاء الثلاثة كلمة السر في الهدف الرابع، حيث تعاون فودين مع رياض محرز في التلاعب بخطي وسط ودفاع ريال مدريد، لينهي ألفاريز الهجمة في شباك كورتوا.