انحصر الصراع على لقب الدوري السوري، بين فريقي الفتوة (40 نقطة، والاتحاد أهلي حلب (39 نقطة)، قبل جولة النهاية للبطولة المقررو غدًا الثلاثاء.
سحر كرة القدم.. نجم إيفرتون يكشف سرًا عن أنشيلوتي
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 1:38
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 1:38
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    وسيواجه الفتوة، المجد، فيما يلتقي الاتحاد أهلي حلب مع تشرين "حامل اللقب".

    وشهد الدوري السوري في مرحلة الإياب تغييرات جذرية مقارنة بالذهاب؛ حيث ابتعدت 4 فرق عن المنافسة، وسط تساؤلات كثيرة عن أسباب وطبيعة التراجع المفاجئ لتخسر رهان التتويج باللقب.

    الوثبة
     
    يأتي الوثبة على رأس الأندية التي خسرت الرهان؛ بعدما أنهى مرحلة الذهاب متصدرًا، قبل أن يتراجع ويصبح في المركز السادس بـ28 نقطة، قبل جولة النهاية.

    وحصد الوثبة في مرحلة الذهاب 20 نقطة، واكتفى بجمع 8 نقاط فقط في الإياب.

    وبدأ تراجع الوثبة بالتعادل أمام حطين في بداية مرحلة الإياب، ثم السقوط أمام جبلة (2-1) في أول خسارة لهم بالموسم لتتوالى الهزائم أمام أهلي حلب (2-1) ثم المجد المتذيل (2-0).
     
    ورغم رحيل المدرب فراس معسعس، وقدوم حسان إبراهيم، إلا أنه لم يتغير شيء، ليتكرر سيناريو الموسم السابق.

     
    الجيش
     
    كان الزعيم من أبرز المنافسين على اللقب مطلع مرحلة الإياب بفوزه على المجد (4-1)، لكنه دخل بعدها في دوامة كبيرة من النتائج المخيبة للآمال فتعادل مع تشرين (1-1) وخسر أمام أهلي حلب (1-0) والكرامة (2-1) والفتوة (3-1) وتعادل مع الوحدة (1-1)، وتعادل مع جبلة (1-1) والطليعة (0-0).

    وغيَّر الجيش مدربه مع نهاية الذهاب ورحل حسين عفش وجاء أيمن الحكيم ببداية غير موفقة، ثم تمت إقالته ليأتي أنس مخلوف ويواصل التراجع إلى الآن رغم امتلاك الفريق عناصر مميزة كانت قادرة على المنافسة حتى النهاية وحسم اللقب.

    ويحتل الجيش حاليًا المركز الخامس بـ29 نقطة.
     
    جبلة
     
    لا يمكن الحزم بأنَّ التحكيم أثر على النوارس في مشوارهم نحو اللقب الذي اقتربوا منه بشدة وأضاعوه في المراحل المتأخرة؛ بسبب تعرض عدد كبير من الأندية لظلم تحكيمي واضح، أي أنها حالة عامة عانت منها معظم الفرق سواء في المقدمة أو صراع الهبوط.
     
    وأثرت كثرة التعادلات على مشوار الفريق، والتي وصلت إلى 8 تعادلات، فيما خسر جولتين على أرضه أمام تشرين، والفتوة، ما يؤكد أن الفريق يعاني من مشاكل خاصة في مواجهاته مع الكبار لم تكن النتائج بمصلحته.

    ويقع النوارس حاليًا في المركز الثالث بـ35 نقطة.

     
    تشرين
     
    حامل اللقب 3 مواسم متتالية مؤخرًا لا يمكن استبعاده أبدًا من المنافسة حتى رغم بدايته المتعثرة، لكن يمكن الحسم بأن البحارة هو الفريق الأميز في الموسم رغم تواجده حاليًا في المركز الرابع بـ33 نقطة، لكنه عاد من بعيد مع مدربه محمد عقيل بعد فترة من التخبط.

    ولولا التعادلات الكثيرة التي ضربت الفريق لكان في المقدمة وبقوة فتعادل مع حطين والكرامة والطليعة (0-0)، كما تعادل مع الجيش (1-1) بمباراة أضاع نقاطها بسهولة، ولم يخسر منذ مطلع الدوري، وتعرض للخسارة أمام الفتوة وحطين بهدف، وما زال محافظاً على سجله بلا خسائر.