ويسلط كووورة، خلال التقرير التالي، الضوء على 5 بصمات في تتويج إشبيلية باللقب.
7 من 7
هذا اللقب هو السابع في تاريخ إشبيلية بالدوري الأوروبي، وهو النادي الأكثر تتويجا باللقب في التاريخ.
والمثير في مسيرة إشبيلية، أن الفريق الأندلسي لم يخسر أي نهائي في الدوري الأوروبي، حيث حقق العلامة الكاملة 7 من 7.
حضور نافاس
خيسوس نافاس قائد إشبيلية، كان حاضرا في أول لقب لبطولة الدوري الأوروبي يدخل خزائن النادي الأندلسي موسم (2005-2006) بعمر 20 عاما، وكان القائد حاضرا أيضا في التتويج بالنجمة السابعة.
سلسلة مورينيو.. ومعجزة مينديليبار
لم يكن يتوقع خوسيه لويس مينديليبار المدير الفني لإشبيلية في أكبر أحلامه، أن يتوج بلقب الدوري الأوروبي.
مينديليبار الذي عمل كمدرب لأندية في الدرجة الثانية، وبعض أندية الوسط وذيل الترتيب في الليجا، كان بدون عمل قبل أن يسند له النادي الأندلسي المهمة.
ونجح مينديليبار في أول مشاركة أوروبية له في مسيرته التدريبية، أن يتوج بالدوري الأوروبي، وضد البرتغالي جوزيه مورينيو الذي خسر أول نهائي قاري في مسيرته التدريبية.
إنجاز مغربي

واصل الثنائي العربي المغربي ياسين بونو ويوسف النصيري، تألقه في موسم سيظل محفورا في التاريخ.
الثنائي الذي ساهم في إنجاز المغرب التاريخي بتحقيق المركز الرابع بمونديال قطر 2022، نجح في التتويج بالدوري الأوروبي للمرة الثانية في تاريخهما.
ركلة مونتييل
الأرجنتيني جونزالو مونتييل حفر اسمه في التاريخ هذا الموسم، ففي ديسمبر/كانون أول 2022 سدد الركلة الأخيرة لمنتخب بلاده التانجو في شباك فرنسا ليتوج بلقب كأس العالم في قطر.
وفي ليلة الأمس، سدد الركلة الأخيرة لإشبيلية في شباك روما، ليتوج الفريق الأندلسي باللقب السابع في تاريخه.