ويهتم إريك بالأناقة والموضة بجانب مجالات أخرى مثل التصميم والتمثيل والغناء، كما يشتهر النجم الفرنسي بإثارته للجدل.
وخلال سلسلة "لايف ستايل"، يسلط "كووورة" الضوء على الوجه الآخر للنجوم وحياتهم المليئة بالصخب.
(الحلقة الأولى) بنزيما.. عاشق السيارات الفارهة والساعات الثمينة
(الحلقة الثانية) جوارديولا.. عارض الأزياء الأنيق
(الحلقة الثالثة) فيدرر.. أيقونة الموضة وملك العقارات الفاخرة
(الحلقة الرابعة) بوجبا.. عاشق السفر والإطلالات الجريئة
(الحلقة الخامسة) إبراهيموفيتش.. الملك العنيد
وفي الحلقة 11 من السلسلة، سيكون الحديث عن إريك كانتونا الذي عرف بأناقته، حيث يضيف لمسات شخصية على القطع الأساسية بواسطة الإكسسوارات مثل القبعات والنظارات الشمسية.
ولعب مشاغب الكرة الفرنسية، دورا قياديا في إحراز مانشستر يونايتد، لقب الدوري الإنجليزي في موسم 1992-1993، بعد انتقاله للفريق قادما من ليدز، وكان ينظر إليه على أنه قائد ثورة الألقاب الجديد في الشياطين الحمر.

وتوج كانتونا بلقب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي مع ليدز في موسم 1991-1992، علاوة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات خلال 5 مواسم قضاها في الشياطين الحمر، وأحرز 70 هدفا في 156 مباراة مع النادي قبل الاعتزال في مايو/آيار 1997 عندما كان عمره 30 عاما.
واشتهر كانتونا بإثارته للجدل، فلا أحد ينسى واقعة اعتدائه على مشجع كريستال بالاس خلال مباراة للمان يونايتد عام 1995، مما أدى لإيقافه عدة أشهر، وإلزامه بعمل تطوعي لخدمة المجتمع، ومع ذلك، وصف النجم الفرنسي هذه الواقعة بأنها من أسعد اللحظات التي عاشها في حياته.
كيس القمامة
لم يكن كانتونا، عنيفا مع المنافسين أو خصومه فقط، بل وصل الأمر لحد المدير الفني لمنتخب فرنسا، الأسطورة الراحل هنري ميشيل، ولم يخجل من وصف مدرب الديوك بأنه "كيس قمامة"، وذلك اعتراضا على قراراته الفنية.
المثير أن الصدام العنيف مع هنري ميشيل، لم يكن في مناسبة كبرى، بل لم يقبل كانتونا بقرار مدرب منتخب فرنسا بعدم استدعائه لمباراة ودية ضد تشيكوسلوفاكيا في سبتمبر/أيلول 1988.
(الحلقة السادسة) كانتي.. عامل النظافة المتواضع
(الحلقة السابعة) محرز.. عاشق الساعات والإطلالات الأنيقة
(الحلقة الثامنة) ماني.. نصير الفقراء وكاره الترف
(الحلقة التاسعة) نيمار.. عاشق الرفاهية وصاحب السيارات الفاخرة
(الحلقة العاشرة): زياش.. محب الطاجين الذي أدمن المخدرات
هنري الغشاش
لم يرض كانتونا، بالسيناريو الذي تأهل به منتخب فرنسا لكأس العالم (جنوب أفريقيا 2010) وذلك بعد مباراة فاصلة ضد أيرلندا.
وتأهل الديوك لهذه النسخة من المونديال بمعجزة كروية، بطلها تييري هنري، والذي أظهرت الإعادة التلفزيونية أنه مهد الكرة بيده، قبل أن يسجل هدف الفوز والتأهل.
وقال إريك عن هذه الواقعة "هنري كان غشاشا، ما صدمني أنه كان يواسي لاعبي أيرلندا بعد المباراة، إذا كنت مكان أحدهم لأسقطته بالضربة القاضية".

وأظهر كانتونا وجهاً آخر لأسطورته في إجابته على سؤال حول اختيار أحد الأسطورتين ميشيل بلاتيني وزين الدين زيدان ليكون أفضل لاعب في تاريخ فرنسا، ليرد "لا، بل أنا الأفضل في تاريخ فرنسا".
ومن بين المشاهد المثيرة للجدل في حياة كانتونا، عندما عمل مدربا لنيويورك كوسموس عام 2012، حيث دخل في مشادة مع أحد الصحفيين لتقرر الإدارة إقالته، مما دفعه للدخول في حرب قضائية مع الفريق متهما إياه بعدم دفع راتبه.
كانتونا الممثل
تحول إريك كانتونا إلى التمثيل عقب نهاية مسيرته الاحترافية، وبدأت القصة حين كان لاعباً في 1995، وقام بدور لاعب كرة في فيلم تلفزيوني يدعى "Eleven Men Against Eleven"، ثم في أعقاب الاعتزال، بدأ في امتهان التمثيل بشكل احترافي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن إريك كانتونا ليس فقط ممثلا، لكنه يكتب ويخرج ويعمل كذلك كعارض أزياء لعلامات تجارية.
وشارك إريك في العديد من الأعمال الفنية من بينها "Le bonheur est dans le pré، وElizabeth، وMookie، وLes enfants du marais، وLa grande vie!".
وقال كانتونا لوكالة فرانس برس "أعشق التمثيل فهو يبث فيّ الحماس، أعشق أن أجد نفسي أمام الجمهور، كما أن المسرح يوفر لحظات فريدة فيها الكثير من الزخم".

الترشح للرئاسة
في عام 2012، أعلن كانتونا نيته الترشح للرئاسة في فرنسا، بعد أن قام خلال عام 2011 بدعوة للثورة من خلال المصارف، عن طريق الإنترنت.
وقال حينها "إذا وجد 20 مليون شخص يسحبون أموالهم، فإن النظام المصرفي سينهار.. والثورة تبدأ في المصارف، بدلاً من التظاهر في الشارع".
ولم تلق دعوته لإفراغ المصارف التجارية، الصدى المطلوب، كما اعتبر مسئولون أن هذه الدعوة تفتقر إلى الحس بالمسئولية.