تعرض جوزيف زينباور مدرب الرجاء البيضاوي لضغط كبير بعد التعادل الذي سجله أمام المغرب الفاسي 1-1 في الدوري المغربي. 
وسجل الفريق البيضاوي فوزا وتعادلين وحصل على 5 نقاط من أصل 3 مباريات، غير أن الأداء  ما زال غير مقنع.

ويواجه جوزيف زينباور مدرب الرجاء ضغوطات في الفترة الأخيرة، ولم يستغل في رأي مكونات الفريق التركيبة البشرية، ما يفرض عليه إصلاح الهفوات. 

رقم سلبي 

يبقى الدفاع من النقاط التي يعاني منها الرجاء منذ بداية الموسم، ورغم التغييرات التي قام بها على غرار انتداب المدافع المتألق عبدالله خفيفي لكن الرجاء ما زال يشكو من التراجع. 

ويواجه زينباور رقما سلبيا، إذ من أصل 3 مباريات تلقت شباك مرماه 4 أهداف، وهي حصيلة لا تليق بطموحات الفريق. 

وسلط زينباور الضوء على ذلك في تصريحات إعلامية، بسبب تلقي مرمى الرجاء في كل مباراة على الاقل هدفا. 

صانع الألعاب 

ما زال زينباور يبحث عن الطائر النادر في مركز الوسط وذلك في غياب  صانع الألعاب، وكان واضحا أن المدرب الألماني ما زال تائها في هذا المركز. 

ويميل كل لاعبي الوسط للنزعة الدفاعية وتأكد ذلك في المباراة الأخيرة أمام المغرب الفاسي، كزكرياء الوردي وروجيه أهولو ومحمد مكعازي ومحمد زريدة. 

وقام المدرب الألماني بتغييرات في هذا المركز دون جدوى، علما أنه  ما زال لم يضع الثقة الكاملة في الجنوب إفريقي دومينغو. 



أيمن حسين 

كان زينباور يعول على المحترف العراقي أيمن حسين ليسد الفراغ الذي يعاني منه الرجاء في مركز قلب الهجوم. 

وشارك الرجاء في بطولة كأس الملك سلمان للأندية الأبطال بالسعودية في الصيف، واعتمد فيها على المهاجمين أكسيل مايي ثم الحسين رحبمي، وتأكد له أن الأول تراجع مستواه وتم فسخ عقده والثاني تنقصه التجربة حيث أعير مؤخرا لشباب السوالم. 

وقبل انطلاق الدوري تعاقد لرجاء مع قلب الهجوم أيمن حسين، لكن الأخير  تنقصه الجاهزية البدنية والتنافسية ولا يشركه كأساسي فيما تلقى المهدي موهوب المهاجم الثاني إصابة ستبعده  8 أسابيع. 

وتأثر الرجاء كثيرا بالفراغ الذي يعيشه في مركز قلب الهجوم، وسيبحث زينباور عن البديل الجاهز ويبقى الأقرب هو نوفل الزرهوني الذي عادة ما يلعب كجناح. 

ضغط الجمهور

يعتبر جمهور الرجاء إنه غير مسموح لزينباور أن لا يسجل نتائج إيجابية في الدوري او يبتعد عن المنافسة على اللقب. 

ويعود السبب في رأي المشجعين أن الرجاء لا يشارك في أي منافسة إفريقية بخلاف الوداد والجيش ونهضة بركان والفتح المرشحات للمنافسة على الدرع. 

وضغط جمهور الرجاء أكثر بعد التعادل على زينباور بضرورة استغلال تفرغ الفريق للدوري وانشغال المرشحين الأخرين بالمنافسة الإفريقية بما تستنزفه من مجهود بدني وذهني، بخلاف الرجاء.