يعد المدرب والمحلل الفني العماني، عبدالعزيز الحبسي، أحد أصحاب الخبرة بعدما عمل بالعديد من الأندية والمنتخبات العمانية.
هنري يبشّر رافينيا بالكرة الذهبية.. والبرازيلي يرد
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 3:04
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 3:04
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    وتفجرت حالة من الغضب تجاه المدير الفني للمنتخب العماني، الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، بعد هزيمة الفريق أمام قيرغيزستان، مساء الثلاثاء،  بلغت حد المطالبة بإقالته لإنقاذ فرصة التأهل إلى كأس العالم 2026.

    وعزز من تلك المطالب تصريحات برانكو بعد الهزيمة، التي "هنأ" فيها لاعبيه على "روحهم القتالية طوال المباراة".

    كووورة تحدث مع الحبسي حول وضع المنتخب العماني، وعدة أمور أخرى في سياق الحوار التالي:


    ما هو تقييمك لمسيرة برانكو مع المنتخب؟

    برانكو أشرف على المنتخب بمجموعة من المنافسات، أبرزها تصفيات كأس العالم، وحقق نتائج معقولة وفق قدرات وإمكانيات الكرة العمانية، بينها الفوز على اليابان والتعادل مع أستراليا، وكأس الخليج، وخسر النهائي أمام العراق.

    كما يحسب له تقديم مجموعة من الوجوه الجديدة للمنتخب، لذا أرى أن تقييم مسيرته "جيد" دون تحقيق "إنجازات" أو بطولات.

    أما مباراة قيرغيزستان فأرى أنه لم يكن موفقا في إدارتها، وربما أثرت الغيابات بسبب الإصابات على النتيجة، لكن خياراته أيضا بالقائمة لم تكن على المستوى المطلوب.

    كما أن المنتخب تحت قيادة برانكو لديه مشكلة دائمة في المباريات التي يلعبها مع المنتخبات الأقل تصنيفا، إذ يعتمد في طريقة الهجوم على المساحات، التي لا تكون متاحة أمام تلك الفرق.

    هل تؤيد المطالبات بإقالة برانكو في هذا التوقيت؟

    المطالبة طبيعية من الجمهور المتحمس، الذي ينشد الأفضل لمنتخبه، خاصة مع اقتراب بطولة آسيا 2024 في قطر، والقرار لأعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم العماني.

    ولو كنت مكانهم لصنعت القرار بناء على مجموعة معايير، أهمها: ضيق الوقت قبل بطولة آسيا، وإمكانية توفير البديل الكفء، وأفضل أن يكون هذا التقييم بعد بطولة آسيا، لأن الوقت سيكون متاحا بشكل أفضل.

    هل تؤيد الأصوات المنتقدة لاختيارات برانكو في قائمة المنتخب الأخيرة؟

    نعم أؤيد هذه الأصوات، فقد كانت هناك الكثير من المفاجآت تمثلت في اختيار لاعبين عائدين من الإصابة، مثل أمجد الحارثي، الذي لم يلعب سوى دقائق معدودة مع ناديه (النهضة)، ولذا أصيب مجددا في أولى مباريات التصفيات أمام تايوان، إضافة إلى خالد البريكي وسامي الحسني، في ظل تجاهل لاعبين آخرين قدموا مستوى مميزا، مثل عبدالعزيز المقبالي وحاتم الروشدي.

    من هم اللاعبين الذين أفرزتهم منافسات الدوري ويقدمون مستويات أفضل من بعض المختارين بالمنتخب؟

    حسن العجمي، ظهير أيمن السيب، وعبدالعزيز الشموسي، ظهير أيمن النهضة، فضلا عن المقبالي والروشيد، ونحن نحترم اختيارات برانكو، لكن الواقع أثبت أنه لم يستفد حتى من الأسماء الأخرى التي استدعاها، ويعتمد على نفس المجموعة التي تلعب معظم المباريات، لدرجة توظيفه لأحمد الخميسي في مركز الظهير الأيمن، وهو أصلا لاعب وسط دفاعي، ونتمنى أن يراجع برانكو هذه الاختيارات.  

    كيف تقيم تجارب المنتخب الودية؟

    التجارب دائما مفيدة، وكلما ارتفع مستوى المنافس كلما كانت الاستفادة أكبر، لكن المنتخب يحتاج إلى تنوع في مستويات التنافس أيضا، والأمر يتعلق بأهداف برانكو من المباريات الودية بالأساس. ومهما كانت تلك الأهداف فنحن نحتاج إلى احتكاك بمنتخبات النخبة خلال الفترة المقبلة.

    بم تنصح برانكو لتدارك التعثر أمام قيرغيزستان والتأهل لكأس العالم؟

    أريد تذكرة برانكو بأن اللاعب الأكثر جاهزية هو الأكثر إفادة في المباريات، وأن عنصر الجاهزية لا غنى عنه لصالح "الانسجام"، فاللاعب المنسجم مع زملائه إذا لم يكن جاهزا فلن يقدم الإفادة المطلوبة بأي وجه.