حسابات آسيوية معقدة أمام الشارقة.. وبروفة جديدة لبدلاء العين

في الوقت الذي تعتبر فيه الجولة السادسة (الأخيرة) من دور مجموعات دوري أبطال آسيا، مجرد تحصيل حاصل للعين، ستكون شديدة التعقيد بالنسبة لمواطنه الشارقة، للحصول على بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي.ويحل العين ضيفا على آهال التركماني، في السادسة من مساء بعد غد الثلاثاء، بتوقيت الإمارات، ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، بعدما حسم العين المركز الأول.

ويتصدر العين ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، ويُتوقع أن يواصل مدربه كريسبو الدفع بلاعبي الصف الثاني في الجولة السادسة، لمنح راحة أطول للاعبيه الأساسيين.

ومن جانبه، ودع آهال آمال الوصول إلى الدور التالي، باحتلاله المركز الرابع برصيد 4 نقاط.

وسينحصر الصراع، في المجموعة الأولى، على نيل إحدى البطاقات الثلاث، التي تُمنح لأفضل نادٍ يحتل المركز الثاني في المجموعات الخمس لغرب آسيا، بين الفيحاء السعودي وباختاكور الأوزبكي.



ويلتقي باختاكور وضيفه الفيحاء، في نفس التوقيت، بعدما أنعشا آمالهما في الجولة الخامسة، بفوز الأول (3-1)، على مضيفه العين، وانتصار الفيحاء على ضيفه آهال بالنتيجة نفسها.

ويحتل باختاكور المركز الثاني برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن الفيحاء الثالث.

ويملك باختاكور فرصتي التعادل أو الفوز، لحسم المركز الثاني، بينما ليس أمام الفيحاء سوى الانتصار، من أجل المحافظة على أمل التأهل.

أما الشارقة، فوضع نفسه في حسابات معقدة للتأهل عن المجموعة الثانية، بعدالجولة الخامسة، بخسارته أمام ضيفه السد القطري (0-2)، وفوز ناساف الأوزبكي على ضيفه الفيصلي الأردني (3-1).



وبعدما كان الشارقة أقوى المرشحين للتأهل عن المجموعة، أصبح مهددا بالخروج من البطولة القارية، في ظل احتلاله المركز الثاني برصيد 8 نقاط، بفارق نقطتين عن ناساف المتصدر، ونقطة واحدة عن السد صاحب المركز الثالث.

أما الفيصلي الأردني، ففقد أمل التأهل باحتلاله المركز الرابع (الأخير) في المجموعة، برصيد 3 نقاط.

لكن هذا لا يعني أنه سيكون صيدا سهلا عندما يستضيف الشارقة، على استاد عمان الدولي في الثامنة من مساء غد الاثنين، بتوقيت الإمارات، في ختام مباريات المجموعة.

وليس أمام الشارقة سوى الفوز، على أمل خسارة ناساف أمام مستضيفه السد في نفس التوقيت، لحسم المركز الأول.

ويحتاج السد بدوره إلى الفوز، مع خسارة أو تعادل الشارقة، للتأهل على رأس المجموعة الثانية.