فرض الجيش الملكي بانتصاره على حسنية أكادير، نفسه نجما للجولة 12 من الدوري، ليواصل صدارته أمام الرجاء.
بينما كان رقم أكادير السلبي غير المسبوق من ظواهر هذه المحطة.

عادة الجيش

كرر الجيش الملكي عادته أمام أكادير بتسجيل هدف الانتصار في آخر دقيقة، بفضل لاعبه علاء أجراي.

وأحرز الفريق هدف الانتصار بنفس النتيجة 2-1 أمام ذات الفريق وفق نفس السيناريو، بواسطة لاعبه السابق جوزيف كنادو.

وواصل الجيش الملكي سلسلة انتصاراته المتتالية التي بلغت 3، وحضر الرقم 3 أيضا ليكون الفارق بينه وبين ملاحقه الرجاء في الوصافة، معلنا عن نواياه في الدفاع عن لقبه مرة أخرى بشكل قوي.

رقم أكادير السلبي

للمرة الأولى منذ تواجده بين الكبار يفشل حسنية أكادير بطل المغرب مرتين مطلع الألفية الحالية في الفوز لغاية الجولة 12، برصيد ضعيف جدا وهو 5 نقاط تحصل عليها بطبيعة الحال من تعادلاته، والبقية سلسلة هزائم وضعته في الصف الأخير.

نتائج أرجعها مدربه عبد الهادي السكتيوي لسلسلة الإضرابات التي دخلها اللاعبون لشهر كامل، كانت مؤثرة على هذا الوضع الذي يهدده بالهبوط.

الضيوف حاضرون

الجولة سجلت 6 مباريات وتأجيل لقائين، فاز أصحاب الأرض مرتين عبر الجيش، ووجدة أمام السوالم، وحسم التعادل السلبي مباراتي برشيد أمام التطواني وطنجة ضد السوالم، وفاز الزوار في مباراتين بنفس النتيجة 1-2 الفتح أمام الزمامرة والمحمدية أمام تواركة.

وعجز التطواني للمباراة الخامسة تواليا عن الفوز، إذ تعادل في 5 لقاءات على التوالي.