تنطلق منافسات النسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس آسيا، اليوم الجمعة، بمواجهة تجمع بين منتخب قطر، صاحب الأرض، ونظيره اللبناني، ضمن المجموعة الأولى.
ويشارك في نسخة قطر، 24 منتخبا، أبرزها منتخبات اليابان، السعودية، كوريا الجنوبية وأستراليا.

ويتسلح المنتخبان القطري واللبناني بمدربين أجنبيين، إذ يتولى الإسباني ماركيز لوبيز، قيادة العنابي، فيما يقود المونتنيجري ميودراج رادولوفيتش منصب المدير الفني لمنتخب الأرز. 

سيطرة الأجانب 

تشهد النسخة الـ 18 لكأس آسيا، ندرة المدربين الوطنيين، الذين لا يزيد عددهم عن 3 فقط.

هذا الثلاثي متمثل في الياباني هاجيمي مورياسو، الأسترالي جراهام أرنولد والإيراني أمير جالينوي.

ودون ذلك، يتولى 21 مدربا أجنبيا، الأجهزة الفنية لبقية المنتخبات المشاركة في كأس آسيا.

وتعد الجنسية الكرواتية، الأكثر ظهورا بين المدربين الأجانب في 3 منتخبات، ليأتي مدربو كوريا الجنوبية، إسبانيا والأرجنتين في المرتبة الثانية، بواقع مدرب من كل بلد. 

هيمنة تاريخية 

على مدار تاريخ البطولة الآسيوية، استطاع المدربون الأجانب، التتويج باللقب 10 مرات مع منتخبات بعيدة عن بلدانهم.

أما المدربون الوطنيون، فقد نجحوا في قيادة منتخب بلادهم للتتويج باللقب الآسيوي 7 مرات.

ويعد المدربون البرازيليون الأكثر حصدا للقب الآسيوي من الأجانب، بواقع 4 تتويجات سابقة.

وكان الإسباني فيليكس سانشيز، آخر مدرب أجنبي توج باللقب، وذلك في النسخة الماضية عام 2019، حينما قاد قطر للفوز على اليابان (3-1).

بينما كان أنجي بوستيكوجلو، آخر مدرب وطني فائز باللقب، وذلك بعدما قاد منتخب أستراليا للفوز به على حساب كوريا الجنوبية في نسخة 2015.