تحت شعار لا بديل عن الفوز، يلتقي المنتخب البحريني، نظيره الماليزي، غدا السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة لكأس أمم آسيا في قطر.
ويعاني منتخب البحرين من أزمة على مستوى خط دفاعه بعد إصابة أمين بنعدي في الكاحل خلال مواجهة كوريا الجنوبية، وتأكد غيابه لنحو شهرين.
ورغم الظروف التي يمر بها معسكر المنتخب البحريني، لكن المدرب خوان أنطونيو بيتزي يضع في اعتباره، أن أي نتيجة بخلاف الفوز على ماليزيا قد تعني انتهاء مساعي الفريق في التأهل للدور التالي، قبل المواجهة العربية الخالصة التي تجمعه بالأردن.
وظهرت علامات الغضب على بيتزي بعد مواجهة كوريا، حيث قال "أشعر بالإحباط، كنت أتمنى الخروج بنتيجة إيجابية".
وتابع "لاحت لنا بعض الفرص بعد تسجيل كوريا الجنوبية الهدف الأول، لكننا لم نستغلها".
وأضاف "نسعى جاهدين لتقديم أقصى ما بوسعنا في المباراتين المقبلتين، وهدفنا التأهل للدور المقبل".

كما خيم الحزن أيضا على عبد الله الحشاش صاحب الهدف الوحيد أمام كوريا الجنوبية، قبل أن يوجه اعتذاره للشعب البحريني على الخسارة القاسية.
وقال الحشاش "المباريات الافتتاحية تكون صعبة دائما، لكن تتبقى مباراتان أمامنا، وننتظر مساندة الجماهير البحرينية، ونعدهم بتقديم أفضل ما لدينا".
وفي قمة مباريات المجموعة، يلتقي غدا أيضا المنتخب الأردني مع نظيره الكوري، وسط معنويات مرتفعة في المعسكرين، بفضل محصلة الجولة الأولى.
ولم يتضح بعد مصير محمود مرضي من المشاركة أمام كوريا بعد تعرضه للإصابة عقب تسجيله هدفين في شباك ماليزيا.
وقال الحسين عموتة مدرب الأردن بشأن مرضي "هو لاعب مهم بالنسبة للفريق، لقد تعرض لكدمة ويحتاج بعض الراحة، سنحاول استعادته للمواجهة المقبلة ولدينا الوقت الكافي لذلك".
من جانبه، أوضح اللاعب موسى التعمري "كل مواجهة في كأس آسيا لها طابع خاص، يجب علينا أن نسير خطوة بخطوة في هذه البطولة".
صدام عربي آسيوي على لقب كأس آسيا.. استمتع بالمواجهات عبر منصة TOD (بالضغط هنا)