وتظهر الأزمة الفنية للمدربين في ظل إدراج 8 محترفين في قائمة كل فريق بالقائمة المحلية، وفقًا للوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وبالتالي يجد المدربون أنفسهم مطالبين باستبعاد 3 لاعبين أجانب في كل مباراة، الأمر الذي تسبب في أزمة على مدار دور المجموعات، فيما ستمتد هذه الأزمة لما تبقى من البطولة، مع بقاء اللوائح ذاتها.
ويشارك الرباعي السعودي الهلال والاتحاد والنصر والفيحاء في النسخة الجارية من البطولة القارية، وتمكن من التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
ويلعب النصر ضد الفيحاء اليوم الأربعاء في ذهاب ثمن النهائي، فيما يلتقي الهلال منافسه سباهان أصفهان الإيراني، والاتحاد منافسه نافباخور الأوزبكي غدًا الخميس ضمن الدور ذاته.
استبعاد ثلاثي
يضم الهلال في قائمته المحلية 8 محترفين هم: ياسين بونو، وكاليدو كوليبالي، ورينان لودي، وروبن نيفيز، وسيرجي سافيتش، وميشيل ديلجادو، ومالكوم، وألكسندر ميتروفيتش.
وخرج نيمار دا سيلفا من القائمة في النصف الثاني من الموسم، بعد إصابته، فيما تم قيد مواطنه لودي بدلًا منه.
ومع جاهزية اللاعبين الثمانية في القائمة، وجد المدرب البرتغالي جورجي جيسوس نفسه في حيرة، إلا أنه استقر على الخماسي الذي سيشارك ضد سباهان أصفهان الإيراني غدًا الخميس، وفقًا للتقارير الصحفية السعودية في الساعات القليلة الماضية.
ووقع اختيار جيسوس على كل من بونو، ومالكوم، وميتروفيتش، وسافيتش، ونيفيز، ما يعني اضطراره لاستبعاد الثلاثي كوليبالي، ولودي، وميشيل.
التضحية ببنزيما
على الجانب الآخر، يضم الاتحاد في قائمته المحلية لويز فيليبي، وأحمد حجازي، ونجولو كانتي، وجوتا، وكريم بنزيما، ورومارينيو، وعبدالرزاق حمدالله، وفابينيو.
واستبعد الاتحاد الثنائي إيجور كورنادو، ومارسيلو جروهي من القائمة المحلية في النصف الثاني من الموسم، لضم حجازي وجوتا، اللذين غابا عن النصف الأول.
واضطر المدرب مارسيلو جاياردو لاستبعاد كريم بنزيما، وجوتا من مباراة نافباخور غدًا الخميس، واصطحب معه إلى أوزبكستان السداسي حمدالله ولويز فيليبي وحجازي وكانتي ورمارينيو وفابينيو، على أن يقرر اللاعب المستبعد الثالث هناك قبل ساعات من المباراة.
ولم يتضح ما إذا كان استبعاد بنزيما فنيًا أم لعدم الجاهزية البدنية، خصوصًا أن المهاجم الفرنسي عاد للتدريبات الجماعية منذ عدة أيام.
مفاضلة في الفيحاء
من جانبه، تضم قائمة الفيحاء المحلية 8 أجانب هم فلاديمير ستويكوفيتش، وجيسلان كونان، وجوجكو سيمروت، وعبدالحميد صابري، وهنري أونيكورو، وأنطوني نواكايمي، وميلان بافكوف، وفاشيو سكالا.
لكن المدرب الصربي فوك راسوفيتش استقر على ضم ستويكوفيتش وأونيكورو ونواكايمي وساكالا في مباراة النصر حسب التقارير، فيما يفاضل بين سيمروت وصابري لاختيار أحدهما.
وبينما كونان يعاني من الإرهاق بسبب مشاركته مع منتخب بلاده كوت ديفوار في نهائي كأس أمم أفريقيا 2023 قبل أيام، فإن بافكوف فقط هو من استبعده المدرب بقرار فني.
ورقة سادسة في النصر
بينما يعاني المدربون الثلاثة من خيارات القائمة، قرر النصر منح مدربه لويس كاسترو خيارًا سادسًا عند اختيار القائمة الآسيوية.
وضم النصر الأسترالي عزيز بيهيتش في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، ليكون خيارًا إضافيًا عند اختيار قائمة الأجانب في المباريات الآسيوية، مستفيدًا من القاعدة التي وضعها الاتحاد الآسيوي بهدف زيادة عدد المحترفين من القارة.
وجاء التعاقد مع النجم الأسترالي الدولي من أجل دوري الأبطال خصيصًا، بدليل أنه لم ينضم إلى القائمة المحلية للفريق الأصفر.
ويعتمد كاسترو على أليكس تيليس في مركز الظهير الأيسر بالمباريات المحلية في بطولتي الدوري والكأس، فيما سيلعب بيهيتش أساسيًا على المستوى القاري.
ويضم "العالمي" في قائمته المحلية دافيد أوسبينا، وإيمريك لابورت، وأليكس تيليس، ومارسيلو بروزوفيتش، وأوتافيو، وأندرسون تاليسكا، وساديو ماني، وكريستيانو رونالدو.
وانضم أوسبينا إلى القائمة المحلية في الشتاء، بدلًا من سيكو فوفانا، الذي انضم إلى الاتفاق على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري.
ووفقًا للتقارير الصحفية، اختار كاسترو لمباراة الفيحاء الخماسي لابورت، وبروزوفيتش، وتاليسكا، وماني ورونالدو، إضافة إلى بيهيتش.
وبذلك استبعد كاسترو الثلاثي أوسبينا، وتيليس وأوتافيو.
وبالنظر إلى إصابة أوسبينا، وتواجد بيهيتش في مركز الظهير الأيسر بدلًا من تيليس، فإن كاسترو اضطر للتضحية بأوتافيو.