
Video Player is loading.
وضرب شيلهافي، في معرض إجابته، مثالا منطقيا بالدوري التشيكي، المصنف كدوري ضعيف أوروبيا، لكن ذلك لم يمنع تشكيل منتخب قوي عندما تولى الإدارة الفنية لمنتخب بلاده، كما أكد أن وكيله الذي أتم تعاقده باتحاد الكرة العماني لا علاقة له بوكيل برانكو.
وبينما مثلت تلك الإجابات عامل طمأنة لمتابعي المقابلة، جاءت إجابة شيلهافي على سؤال بشأن وجود بند ينص على بلوغ المنتخب العماني لكأس العالم 2026 كهدف من أهداف التعاقد، مثيرة للقلق، إذ لم يقر شيلهافي بوجود بند كهذا، لكنه وعد الجمهور العماني ببذل أقصى الجهد في سبيل ذلك، باعتباره الهدف "الطبيعي" من اتفاقه مع اتحاد الكرة بالسلطنة.
انتقادات جديدة
كما أثار أول ظهور إعلامي لشيلهافي عبر مقابلة مع إذاعة خاصة موجة جديدة من الانتقادات، إذ اعتبر عديد النقاد ذلك سياسة متعمدة من جانب اتحاد الكرة العماني، الذي يتحاشى مواجهة الإعلام في أي مؤتمر صحفي عام منذ الخروج المبكر من كأس آسيا.
وفي هذا الإطار، كتب الناقد العماني، خالد الشكيلي، عبر منصة إكس: "اتحاد كرة القدم لا يكترث بالمهنية ولا البروتوكول المتعارف عليه ويتجاوز كل ذلك، والمدرب الجديد الذي لم يتم تقديمه رسميا لوسائل الإعلام ظهوره الأول عبر إذاعة خاصة.. يا زمان العجائب وش بقى ما ظهر".
وفي السياق ذاته، كتب الناقد العماني، جابر العجمي: "اتقوا الله في الوطن، هذا منتخب عُمان، وليس منتخب فرد محدد. منذ متى يتم تقديم مدرب جديد لمنتخب الوطن عبر وسيلة إعلام واحدة (مؤسسة خاصة) وليس عبر مؤتمر صحفي خاص بحضور جميع وسائل الإعلام بما فيها الرسمية؟! عجزت عن تفسير هذا التصرف الذي يمثل استمرار التخبط والفوضى الذي تعيشه رياضتنا".
وكان الناقد العماني، راشد السعيدي، قد شدد، عبر منصة إكس، على أن أزمة الكرة العمانية تتمثل في "الإدارة وليس جهاز المنتخب".
ووصف المدير الفني السابق، برانكو إيفانكوفيتش، بأنه "ثالث أفضل مدرب أجنبي درب المنتخب بعد ماتشالا وفيربيك"، مؤكدا أن الخروج الأخير من كأس آسيا يعود إلى "صراع بين المدرب والاتحاد" أدى إلى "غياب ذهني (للمدير الفني) عن البطولة".
وقدم السعيدي خلاصة تقييما لأوضاع الكرة العمانية، مفادها: "إن لم يتم تقويم عمل الاتحاد فلا فائدة مرجوة من المدرب مهما كان اسمه، فقبل العمل الفني يأتي العمل الإداري".