
Video Player is loading.
واضطر كاسترو للدفع بماني بعد إصابة أندرسون تاليسكا في المران الختامي للفريق أمس الأحد، إذ سافرت البعثة السعودية إلى أبوظبي دون النجم السنغالي، قبل أن يلتحق بها صباح اليوم، ليشارك دون أن يتدرب مع زملائه.
كذلك لعب أوسبينا رغم عدم اكتمال جاهزيته، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة إنتر ميامي الأمريكي مطلع فبراير/ شباط الماضي، وأبعدته عن المشاركة منذ ذلك الوقت، حسب ما صرح به كاسترو نفسه في المؤتمر الصحفي أمس.
المدرب البرتغالي اضطر للاعتماد على الحارس الكولومبي بسبب إصابة راغد النجار، ووليد عبدالله، و"اعتقاده" بإيقاف نواف العقيدي في البطولة الآسيوية.
ماذا قدم الثنائي؟
ولم تكن أرقام ماني وأوسبينا في مباراة اليوم على قدر تطلعات جماهير النصر، ما كان أحد أسباب سقوط "العالمي".
ولعب ماني المباراة كاملة، لكنه لم يسدد أو يصنع أهدافًا، واكتفى بتسديدة وحيدة في إطار المرمى، ومثلها خارج الإطار، وفقًا لإحصائيات شبكة "سوفا سكور".

ولمس ماني الكرة 48 مرة، وفقدها في 16 مناسبة، فيما مرر 18 تمريرة صحيحة من أصل 24، بدقة بلغت 75%.
ودخل ماني 14 مواجهة ثنائية أرضية مع لاعبي العين، ربح 8 منها، فيما كسب 3 صراعات هوائية من أصل 5.
من جانبه، خاض أوسبينا المباراة كاملة أيضًا، وتصدى لـ3 كرات فقط، منها 2 من داخل منطقة الجزاء.
واهتزت شباك الحارس الكولومبي 3 مرات اليوم، واحدة منها بهدف صحيح، واثنتين بهدفين ملغيين.
وظهر أوسبينا مرتبكًا بسبب طول فترة غيابه عن الملاعب، خصوصًا أن مباراة إنتر ميامي التي تعرض فيها للإصابة الأخيرة، كانت المباراة التي شهدت عودته بعد فترة غياب أطول بسبب إصابة أخرى.
وأكمل أوسبينا بأدائه المرتبك ضعف الخط الخلفي للنصر في مباراة اليوم، حيث ارتكب الدفاع السعودي هفوات كارثية، بسبب عدم التمركز، ما ظهر في لقطة الهدف، وكذلك الهدفين الملغيين.