سيخوض كاظمة والفحيحيل، مواجهتين حاسمتين في الجولة الأخيرة بالدور الثاني لمنافسات الدوري الكويتي الممتاز، وقبل الدخول في آخر مراحل البقاء والهبوط بالممتاز (منافسات الدور الثالث).
حكم كلاسيكو الكأس يبكي بعد سؤاله عن هجوم مشجعي الريال عليه!
حكم كلاسيكو الكأس يبكي بعد سؤاله عن هجوم مشجعي الريال عليه!
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 0:58
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 0:58
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    وتفتتح الجولة 18 الأخيرة بالدور الثاني غدا بمواجهة خيطان والجهراء، وبعد غد يلتقي الفحيحيل مع السالمية، والشباب والقادسية، وتختتم الجولة الجمعة المقبل بمواجهتي الكويت والنصر، والعربي وكاظمة.

    ويحتل الكويت صدارة الدوري الممتاز برصيد 40 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن العربي، وفي المركز الثالث القادسية 36 نقطة، وفي المركزين الرابع والخامس السالمية والنصر على الترتيب ولكل منهما 24 نقطة، وبالمثل يحل الفحيحيل وكاظمة في المركزين السادس والسابع ولكل منهما 20 نقطة، وينفرد الشباب بالمركز الثامن برصيد 14 نقطة، وبفارق نقطتين عن خيطان في المركز التاسع، وفي المركز الأخير الجهراء برصيد 5 نقاط.

    وتحمل المباريات الـ5 في الجولة 18، أهمية كبيرة خصوصا أنها حاسمة في سباق الصدارة بين الكويت والعربي والقادسية، وأيضا على مستوى حسم البطاقة الأخيرة بين الـ6 الأوائل والمحصورة بين الفحيحيل وكاظمة.

    مواجهة ثأرية

    تعتبر مباراة العربي وكاظمة غاية في الأهمية للفريقين، فالأخضر يستهدف الفوز للثأر من منافسه الذي تجاوزه في كأس السوبر وأبعده عن البطولة.

    كما أن المباراة مفتاح مصالحة الجماهير بعد الخسارة أمام الكويت في الجولة الماضية وفقدان صدارة الترتيب.

    في المقابل لا مفر لكاظمة من تكرار الفوز على العربي للبقاء بين الكبار، بعد أن سقط في فخ التعادل بالجولة الماضية أمام الفحيحيل منافسه المباشر على المركز السادس.

    ويملك العربي وكاظمة مقومات تقديم مباراة كبيرة، كطبيعة المواجهات التي تجمع بينهما، بداية من اللاعبين المميزين، وأيضا الأجهزة الفنية، فيما يتميز  الأخضر بدعم جماهيري عريض.

    وقد تشهد تشكيلة العربي وجود عناصر جديدة على مستوى الفريق الأساسي، لاسيما فيما يخص تواجد عبد الرحمن الظفيري، وعلي خلف، إلى جانب بندر السلامة، وحمزة خابا، والنيجيري ايوالا.

    العنابي والأبيض

    وفي مباراة الكويت والنصر، يستهدف الأبيض الحفاظ على صدارة الترتيب، ومواصلة سلسلة الانتصارات التي بدأها قبل 9 مباريات مع المدرب التونسي نبيل معلول.

    على الجانب الآخر استعاد النصر نغمة الانتصارات في الجولة الماضية، وأمن موقعه بين الكبار، إلا أن الفوز يضمن للعنابي التواجد في المركز الرابع بعد نهاية الجولة.

    ويملك الكويت العديد من الأوراق الرابحة، بداية من يوسف ناصر، ومرورا بالمصري عمرو عبد الفتاح، الذي يعود للمشاركة بعد الغياب في الجولة الماضية بداعي الإيقاف، إلى جانب فيصل زايد، ومحمد دحام، في حين يغيب مهدي بالرحمة بداعي الإيقاف.

    على الجانب الآخر، سيكون الكولومبي زاياتا، ورقة النصر الرابحة، إلى جانب مشعل الشمري، وأيمن لقجع، والسوري عمر الميداني، ومواطنه عبد الله الشامي.

    الفحيحيل والسالمية

    تختلف أهداف الفحيحيل عن السالمية، في المواجهة التي ستجمع بينهما بعد غد الخميس، فالأشاوس يجدون في الفوز الفرصة الوحيدة للبقاء بين مجموعة البطولة.

    أما السالمية فالفوز يعني له الاستمرار في مركزه الرابع بين فرق الصدارة، في حين أن الخسارة قد تدفعه إلى المركز الخامس.

    القادسية والشباب

    توجد رغبة الفوز لدى القادسية الطامح لمطاردة الكويت والعربي على الصدارة، وأيضا عند الشباب الباحث عن استعادة نغمة الانتصارات وضمان التواجد  في المركز الثامن على أقل تقدير قبل دخول المنافسة في مجموعة الهبوط.

    وحقق القادسية فوزا صعبا على السالمية، في الجولة الماضية، وهو ما أعاد الأصفر للمنافسة من جديد، مستفيدا من تعطيل الكويت للعربي في قمة مباريات الجولة الماضية.

    ويسعى الأصفر مع مدربه محمد المشعان، إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فإلى جانب الفوز، وحصد الثلاث نقاط، يأمل في تقديم أداء مقنع بعد  الانتقادات التي طالت الفريق بالفترة الأخيرة.

    على الجانب الآخر، يحتاج الشباب إلى الفوز، وتصحيح الأوضاع داخل صفوف الفريق، خصوصا أن صفقات الشتاء لا تزال لم تقدم المردود المطلوب حتى الآن.

    وفي آخر مباراة بين الجهراء وخيطان، سيكون الفوز دافعا للدخول بمعنويات أفضل، وحظوظ أكبر في القسم الثالث من أجل البقاء في الأضواء.