ويخوض الدولي الإنجليزي، موسمه الأول مع البلوز بعد انضمامه للفريق، الصيف الماضي، مقابل 40 مليون جنيه إسترليني.
صفقة الموسم
شهد الموسم الحالي ظهور أول لعدد من اللاعبين بقميص تشيلسي بعدما أبرم النادي مجموعة من الصفقات التي كلفته أموالاً طائلة، على رأسهم مويسيس كايسيدو، وكريستوفر نكونكو، ونيكولاس جاكسون.
لكن على عكس التوقعات، كان بالمر الأكثر بريقًا بين كل الصفقات، وهو ما يثبته مع كل مباراة يخوضها الفريق اللندني.
وأصبح بالمر حتى هذه اللحظة، أكثر اللاعبين مشاركة في الأهداف، ممن لا تتجاوز أعمارهم 21 عامًا، بمختلف الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى. ويتساوى بالمر، الذي سجل 11 هدفًا وصنع 8 آخرين، في هذا الصدد مع مواطنه جود بيلينجهام، الذي شارك أيضًا في 19 هدفًا مع ريال مدريد (في الليجا).
ويعد بالمر بذلك أحد أنجح لاعبي تشيلسي على مدار تاريخه، إذ لا يتفوق عليه من ناحية الإسهامات التهديفية سوى 5 لاعبين في مواسمهم الأولى مع البلوز.
كما يظهر تفوق بالمر أيضًا على أكثر لاعبي تشيلسي حسما في الموسم الماضي، وهما رحيم سترلينج، وكاي هافيرتز، بمشاركة الثنائي في 9، و8 أهداف على الترتيب، ليبلغ إجمالي مشاركاتهما التهديفية (17).
وحتى الآن، تجاوز بالمر، الثنائي مجتمعين بعد 28 جولة فقط في البريميرليج، بإجمالي 19 مشاركة تهديفية.
أفضل من الأساطير
وسبق لتشيلسي امتلاك العديد من المواهب الشابة قبل انفجارهم لاحقا، سواء مع الفريق نفسه أو خارج ملعب ستامفورد بريدج.
لكن قدرات بالمر على الحسم، جعلته يتفوق على عدد من اللاعبين السابقين للفريق اللندني بنفس العمر، على رأسهم إيدين هازارد، وآريين روبن.
وفي موسمه الأول (2004-2005) مع تشيلسي، سجل روبن 7 أهداف وصنع 9 أخرى، ليصل إلى 16 مساهمة تهديفية، أقل من بالمر (19).
بينما لم يقدم هازارد في موسمه الأول (2012-2013) أفضل مستوياته، ليكتفي بـ10 مساهمات، إذ سجل 4 أهداف وصنع 6 أخرى.
الأمر ذاته ينطبق على ماسون ماونت في موسم 2019-2020، حينما سجل 7 أهداف وصنع 5 أخرى، فيما وصل كريستيان بوليسيتس إلى 9 أهداف و4 تمريرات حاسمة بموسم 2019-2020، وكلاهما أقل من الدولي الإنجليزي.