وانتهت المباراة النهائية بفوز الأهلي على الشباب (3-2) ليصبح بطل أول نسخة من بطولة الكأس التي شارك فيها 16 فريقا، وتحديدا 8 من الدوري الممتاز والعدد ذاته من دوري الدرجة الأولى.
والفائدة الكبرى التي حققتها السعودية من نهائي الكأس هي تأكيد نجاح اتحاد الكرة في نشر شعبية كرة القدم النسائية في الداخل والذي تجسد بالحضور الجماهيري الكبير للملعب، بغض النظر عن إقامتها بشهر رمضان.
وكشفت المباراة عن بدأ الجمهور السعودي في تشجيع نجمات أندية كرة القدم النسائية، حيث انتشرت صورة لأطفال من مدرجات فريق الشباب يرفعون لافتات تحمل صورة لنجمي الفريق المهاجمتين البندري المبارك ونورة البراهيم.
وركز الحساب الرسمي لفريق الأهلي للسيدات، على موقع "إكس"، على نشر صور لجماهيرهم المقبلة من جدة إلى الرياض لتشجيع اللاعبات اللاتي احتفلن مع الجمهور بعد فوزهن باللقب.
وأظهرت تلك الصور نجاح خطة الاتحاد السعودي لكرة القدم في توسيع شعبية كرة القدم النسائية عبر تنويع إقامة المباريات النسائية في أكثر من منطقة.
ومنذ تأسيس المنتخب السعودي للسيدات في 2022، استضافت مدن أبها والخبر وجدة والطائف المباريات الدولية للمنتخب، لتحظى جماهير تلك المدن بفرصة تشجيع منتخبها عن قرب.
وبجانب انتشار شعبية الدوري الممتاز في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، نجحت منافسات دوري الدرجة الأولى في توسع الكرة النسائية جغرافيا بسبب كثرة أنديتها لتصل إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة والباحة وأبها وتبوك.
