وقال مدرب الكويت السابق عبد العزيز حمادة لـ"كووورة" إن توليفة الأزرق على مستوى الأسماء كانت حيدة، إلا أن غياب العديد من اللاعبين عن المشاركة بصورة منتظمة، كان كفيلا بتراجع المعدل البدني، والذهني مع مرور وقت المباراة.
وأضاف: "الأخطاء التي وقع فيها المنتخب، يتحملها الجميع بنسب متفاوتة، لكن هناك أمل في تصحيح الأخطاء قبل مواجهة أوزبكستان بعد غدٍ السبت"، لافتا إلى أن المنتخب الأوزبكي المرشح الأبرز لحصد بطاقة التأهل الأولى عن المجموعة الرابعة.
بدوره وجه اللاعب الدولي السابق عبد العزيز الهاجري، في برنامج تلفزيوني اللوم للاعبين، لعدم قدرتهم على إظهار أي مستوى أمام المنتخب الفيتنامي.
وأكد الهاجري أن لاعبي الأرزق افتقدوا أبسط الأمور الخاصة بالتمرير والتمركز، وبناء الهجمات.
كما لم يعف الهاجري، المدير الفني للأزرق، البرتغالي أوميليو بيسكي من اللوم، مؤكدا أن الأخير لم تكن له أي بصمة فنية على المنتخب في المباراة.
والتمس نجم المنتخب الكويتي والقادسية السابق خلف السلامة، في تصريح مماثل العذر للاعبين مؤكدا أن غيابهم عن المشاركات مع الفرق الكويتية في الدوري، أثر على مستواهم، لافتا إلى أن فترة الإعداد لم تكن بالصورة المطلوبة.
وشدد السلامة على أن الأخطاء الفردية، كلفت الأزرق كثيرا في مواجهة فيتنام، في اشارة إلى خطأ مهاجم الأزرق إبراهيم كميل وحصوله على البطاقة الحمراء، ما كلف الأزرق خوض جانب كبير من المباراة منقوصا، إلى جانب أخطاء الحارس عبد الرحمن كميل، الذي أخطأ في تقدير الهدفين الثاني والثالث.
واتفق لاعب المنتخب الكويتي ونادي كاظمة السابق أيمن الحسيني، مع السلامة، في أن الأخطاء الفردية كانت السبب الأول، لخسارة الكويت، موضحًا أن الأزرق وضع نفسه في موقف صعب للتقدم للدور الثاني، في إشارة إلى المواجهة الصعبة أمام أوزبكستان بعد غد السبت.
