على مدار سنوات طويلة حاوت لجنة مكافحة المنشطات الكويتية توعية الرياضيين من العقوبات المغلظة التي قد تواجه من يلجأ لتناول المنشطات، سواء متعمدا أو من دون قصد، أو حتى من يتجاهل دعوة اللجنة، كما هو الحال في عقوبة شبيب الخالدي لاعب كاظمة.
هنري يبشّر رافينيا بالكرة الذهبية.. والبرازيلي يرد
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 3:04
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 3:04
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    وكانت لجنة المنشطات قد أوقفت شبيب الخالدي لمدة عامين من تاريخ فرض العقوبة فبراير/شباط الماضي، بسبب تجاهل دعوة الخضوع للكشف.

    ويرى العديد من الرياضيين أن عقوبة الخالدي، بمثابة جرس إنذار شديد اللهجة من اللجنة، خصوصا أن بيان كاظمة ألمح إلى نقطة مهمة، مفادها أن اللجوء إلى محكمة "كاس"، بمثابة مضاعفة للعقوبة.

    وقال ناصر بنيان مدير منتخبات الكويت للناشئين السابق، إن اعتراف اللاعب بالخطأ يعفي ما دون اللاعب من الخطأ، لافتا إلى أن الخالدي استوعب الدرس من خلال اعترافه بالخطأ، وتوجيه رسائل من خلاله لبقية اللاعبين بضرورة الالتزام بفحص المنشطات.

    وأضاف بنيان، في تصريحات لقناة STS، أن ما حصل من شبيب قد يكون إهمالا، من دون إدراك العواقب، مشيرا إلى أن الأجهزة الإدارية غالبا ما تشدد على اللاعبين بضرورة التواجد أثناء الفحص.

    وتساءل نجم منتخب الكويت والنادي العربي السابق أحمد خلف، عن إمكانية خضوع اللاعب للفحص بعد يوم أو اثنين من المباريات، مؤكدا أن حالة اللاعبين بعد المباريات، خصوصا الخاسر، قد لا تكون مناسبة لمثل هذا الاختبار.

    إجمالا، لم تمر عقوبة نجم منتخب الكويت شبيب الخالدي، مرور الكرام على جميع الرياضيين في الكويت، وستكون بمثابة جرس إنذار لكل من تسول له نفسه الإقدام على تناول المنشطات، أو الإخلال بأي شرط من شروط الفحص.