
Video Player is loading.
ويعول الكويت على المباراة لإقصاء القادسية من طريق المنافسة على اللقب، وتوسيع الفارق إلى 7 نقاط، قبل 6 جولات من ختام المسابقة.
ويعول الفريق الذي تشهد صفوفه حالة كبيرة من الجاهزية بعد عودة سامي الصانع وياسين عامري من الإصابة، على العديد من الأوراق الرابحة خصوصا يوسف ناصر، ومحمد دحام، وعمرو عبدالفتاح، إلى جانب محمد مرهون، والكونجولي زولا، والمغربي مهدي بن رحمة.
على الجانب الآخر، يتطلع القادسية إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فالفوز يقربه من الصدارة، كما سيكون بمثابة رد اعتبار بعد الخسارة التي مني بها من الكويت في القسم الثاني بالدوري.
ويملك الأصفر، مع مدربه محمد المشعان، العديد من الأوراق الرابحة، خصوصا بدر المطوع، هداف الفريق في المواجهات برصيد 13 هدفا، إلى جانب الليبي محمد الصولة، وعيد الرشيدي، والمالي تانديا، والنيجيري جيبولا، والعماني عبد الله فواز.
ويدرك المشعان أن الكويت يتميز باللعب الجماعي، ويتمتع بمستوى لياقي مميز، وهو ما قد يجد الفريق معه صعوبة في التحضير من المناطق المتأخرة، ومن ثم مهاجمة خط دفاع المنافس، لذلك فإن سلاح الكرات الطويلة قد يكون حاضرا في المباراة.
العربي والفحيحيل
في مباراة الفحيحيل والعربي، لن تكون مهمة الأخير سهلة لتجاوز الأشاوس، خصوصا أن الأول يلعب بأريحية كبيرة، بعد أن ضمن البقاء في الممتاز، كما أن الفريق نجح وخلال فترة التوقف في خوض مباريات ودية، وتحقيق نتائج تدل على جاهزية الفريق.
على الجانب الآخر، يدخل العربي المباراة مع مدربه ناصر الشطي وهو مطالب بالفوز، لمواصلة مطاردة الكويت والقادسية على لقب البطولة، وتشهد صفوف الأخضر جاهزية كبيرة، بعد اكتمال الصفوف وتعافي جميع المصابين.
ويعول الشطي على حمزة خابا لقيادة هجوم الفريق، إلى جانب النيجيري أيوالا، وسلطان العنزي، ووليد الصبار في وسط الملعب، والعديد من اللاعبين المميزين.
وفي آخر المباريات بين السالمية والنصر، يأمل السماوي في تحقيق الفوز للحاق بالفحيحيل، وخطف المركز الرابع، كما أن المباراة ستكون مع منافس مباشر لتفادي المركز الأخير بين الستة الكبار.
وبالمثل يتطلع العنابي مع مدربه ظاهر العدواني لاستعادة نغمة الفوز التي غابت عن الفريق في الجولات الماضية، ومنذ ضمان البقاء بين فرق الممتاز.
