اعتبر عبد الرؤوف بورييف، لاعب منتخب أوزبكستان، أن تأهل فريقه لدورة الألعاب الأولمبية يعتبر إنجازًا كبيراً لكرة القدم في البلاد.
وتغلب المنتخب الأوزبكي (2-0) على أندونيسيا أمس الاثنين، في نصف نهائي المسابقة القارية، التي يصعد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بها للأولمبياد مباشرة، فيما يلعب صاحب المركز الرابع مباراة الملحق مع غينيا، الذي احتل المركز ذاته في أمم أفريقيا تحت 23 عامًا التي أقيمت بالمغرب العام الماضي.
ونجح منتخب أوزبكستان في بلوغ المباراة النهائية لأمم آسيا بعد أن سجل 14 هدفا، دون دخول أي هدف في مرماه، ليحصل على بطاقة التأهل لأولمبياد باريس 2024 للمرة الأولى في تاريخه.
وقال بورييف الذي حمل شارة قائد الفريق في هذه المباراة بدلاً من زميله جاسوربيك جلاللدينوف: "لم يكن هنالك أي ضغط علي عند حمل شارة القيادة، بل إن ذلك منحني حافزًا إضافيًا، وقد ركزت على المباراة وعلى تحقيق الفوز".
وأضاف بورييف "التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية يعتبر لحظة كبيرة في مسيرتي كلاعب، لكن لا يمكنني الحديث أكثر عن ذلك لأن هذه المباراة كانت حافلة بالمشاعر، ولا زال أمامنا مباراة كي نستعد لها".
وتابع اللاعب الأوزبكي، في تصريحاته التي أبرزها الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "نهدي هذا الفوز لجماهيرنا وشعبنا، ورغم أننا حققنا هدفنا الأول، فإنه لا زال أمامنا النهائي كي نستعد له".
وختم بورييف تصريحاته قائلاً "منتخب إندونيسيا لعب أيضًا بصورة جيدة للغاية، لكننا حققنا الفوز في هذه المباراة، وسوف نقوم بعمل أفضل ما بوسعنا الآن من أجل الاستعداد للنهائي".
وضرب منتخب أوزبكستان موعدا في المباراة النهائية التي تجرى يوم الجمعة مع منتخب اليابان، الذي تغلب (2-0) على العراق.