
Video Player is loading.
ويركز المشروع على تحسين مستوى المنتخبات الوطنية من خلال برامج تدريبية متقدمة وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، كما يسعى إلى نشر اللعبة وزيادة شعبيتها في سلطنة عمان، مع التركيز على دعم وتطوير كرة القدم النسائية.
كما يخصص المشروع أكاديمية لتطوير مواهب كرة القدم، بالإضافة إلى تأسيس مدارس كروية في مختلف محافظات السلطنة تعمل كمراكز للتفوق الرياضي.
وعلم "كووورة" أن البرنامج التنفيذي للمشروع سيتضمن إطلاق برامج تحفيزية ومهرجانات رياضية وكروية سنوية في مختلف المحافظات العمانية، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات إقليمية لمختلف المراحل السنية.
وتعد أكاديمية التفوق الرياضي الرئيسية المرتكز الأساسي للمشروع، حيث سيتم ترشيح مجموعة من اللاعبين الواعدين لتطويرهم بالأكاديمية، والتنسيق بينها وبين الاتحادات الخليجية لإقامة برامج مشتركة في رعاية الناشئين واكتساب الخبرات في المجالات الإدارية والفنية.
ولتنظيم عمل الأكاديميات التجارية الخاصة المنتشرة في سلطنة عمان، من المقرر أن يصدر الاتحاد العماني لكرة القدم تراخيص وفق تصنيفات معينة، مع فرض رسوم مالية مختلفة، على أن تتم الاستعانة بفريق تفتيش خاص من الاتحاد لمتابعة عمل الأكاديميات وضمان جودتها من الناحية الفنية.
وكان الاتحاد العماني لكرة القدم قد وقع عقد شراكة تجارية مع إحدى شركات الحديد والصلب لتمويل ورعاية المشروع، ما يعكس توسيع دور القطاع الخاص في دعم الرياضة بالسلطنة.
ويأتي اعتماد مشروع تطوير المواهب في ظل تذبذب نتائج منتخبي الشباب والناشئين العمانيين خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ تأهل منتخب الناشئين العماني تحت 17 عامًا إلى نهائيات كأس آسيا بقطر 2024 بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الخامسة من التصفيات، وحصل على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الخليجية الأخيرة، بينما شهدت الفترة ذاتها تحديات وتغييرات في الإدارة الفنية لمنتخب الشباب العماني، مع تقديم أداء متواضع في نهائيات أمم آسيا التي أقيمت في أوزبكستان، حيث خرج المنتخب بنقطة واحدة ودون تحقيق أي فوز.