يخوض منتخب إنجلترا بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، بطموحات كبيرة، بعدما تحول إلى مرشح بارز للفوز باللقب تحت قيادة مدربه جاريث ساوثجيت.

وأفادت وكالة الانباء البريطانية (بي.إيه.ميديا) أن المنتخب الإنجليزي يتوجه إلى ألمانيا وهو بين المرشحين البارزين للفوز باللقب، الذي خسره في المباراة النهائية بركلات الترجيح أمام إيطاليا، قبل 3 سنوات وسط جائحة كورونا.

وكان منتخب إنجلترا على وشك التتويج باللقب القاري في بطولة أوروبا الأخيرة بعد مسيرته الرائعة وغير المتوقعة، بالتأهل لنصف نهائي كأس العالم في 2018.

وتجاوز الإنجليز بهذه النتائج الجيدة خيبة الخروج من الدور الثاني أمام أيسلندا في يورو 2016، بينما لم يتقبل الكثيرون فكرة الخروج من دور الثمانية لمونديال 2022 أمام فرنسا حامل لقب كأس العالم.

وفكر ساوثجيت في مستقبله بعد الخروج من دور الثمانية في مونديال قطر، وزادت حدة الغضب الجماهيري ضده بعد هبوط إنجلترا من المستوى الأول في بطولة دوري أمم أوروبا.

ويستعد ساوثجيت لمشاركته في رابع بطولة كبرى كمدرب لإنجلترا، وهو نفس عدد مشاركاته في مسيرته كلاعب، كما تعد الأخيرة في تعاقده الحالي مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

ويدرك المدرب الإنجليزي البالغ من العمر 53 عاما أنه يجب أن تسير الأمور على ما يرام إذا أراد الاستمرار في منصبه، لكنه يثق دائما في قدرات الفريق التي تؤهله للوصول للنهائي في 14 يوليو/ تموز المقبل.

ويفكر ساوثجيت في أمور عديدة قبل الاستقرار على القائمة النهائية يوم الجمعة المقبل، لكن بغض النظر عن التشكيلة النهائية المكونة من 26 لاعبا، هناك ثقة كبيرة داخل الفريق بإمكانية الفوز باللقب الأوروبي في ألمانيا.

ورغم كل الانتقادات فإن ساوثجيت يشرف حاليا على الفترة الأكثر نجاحا لمنتخب إنجلترا منذ إنجاز السير ألف رامزي الفائز بكأس العالم في عام 1966.

ويبقى طموح ساوثجيت ولاعبيه هو تحقيق إنجاز يخلد تاريخيا، وتكرار ما حققه منتخب السيدات بالفوز باللقب القاري في عام 2022.

ويبقى التركيز منذ انتهاء مشوار إنجلترا في مونديال قطر، والاقتراب كثيرا من منصات التتويج في البطولات الأخيرة، هو الفوز بلقب بطولة أمم أوروبا في يورو 2024.